بلدي نيوز
قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون؛ إنه يأمل إقامة تعاون أوثق بين أطراف صيغة "أستانا" ودول "المجموعة المصغرة" بشأن التسوية السورية، وعبر عن قلقه من وجود 5 جيوش مختلفة في سوريا تهدد مستقبلها.
وأكد بيدرسون أن "ثلاثية أستانا" روسيا، وإيران وتركيا، و"المجموعة المصغرة" المكونة من "الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والسعودية ومصر والأردن"، إضافة إلى مجلس الأمن الدولي، قد أبدوا تأييدهم للجنة الدستورية السورية المشكلة حديثا.
وأضاف في حديث لوكالة "نوفستي" الروسية قائلا: "فيما يتعلق باللجنة الدستورية، فلدينا إجماع دولي، حيث يؤيدها جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي والشركاء في "أستانا" و"المجموعة المصغرة"، خلال لقاءات ثنائية أجريتها الأسبوع الماضي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مع أطراف "أستانا" و"المصغرة"، أشار جميعهم بكل وضوح إلى تأييدهم لإطلاق اللجنة الدستورية".
وعبر بيدرسون عن قلقه من وجود خمسة جيوش في سوريا، معتبرا ذلك يهدد سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، مشددا على أنه في نهاية المطاف يجب أن تكون أراضي سوريا بأكملها تحت سيطرة "الحكومة".
ولفت إلى أنه سيلتقي مع الرؤساء المشاركين بالدستورية السورية لمناقشة العمل اللاحق للجنة، لافتا إلى أنه اتفق مع وزير خارجية النظام "وليد المعلم"، ورئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة "نصر الحريري" على كيفية عمل اللجنة اللاحق.
وقال إنه سيلتقي في البداية مع الرئيس المشارك للجنة عن حكومة النظام، ومن ثم مع نظيره عن المعارضة، وأكد أن السوريين أنفسهم سيحددون جدول أعمال أول لقاء للجنة، لافتا إلى أنه سيعلن قريبا أسماء الرؤساء المشاركين للجنة، وتحديد الأسماء بات في مرحلته النهائية.
وسيطلع المبعوث الأممي مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين، بشكل مفصل على نشاط اللجنة الدستورية، حيث ستلعب الأمم المتحدة دور الوسيط بين الجانبين، "ولن يقوم بهذا الواجب أي طرف آخر" بحسب المبعوث الدولي، وكشف أن اللقاء الأول للجنة قد يعقد بحضور ممثلين أجانب، لكن حتى الآن لم توجه الدعوة لأحد.
المصدر: نوفوستي