بلدي نيوز
وافق رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، على فتح معبر القائم الحدودي مع سوريا يوم الاثنين، في أحدث مؤشر على تطبيع العلاقات بين بغداد وحكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكرت الوكالة الأنباء العراقية، أمس الجمعة، أن رئيس هيئة المنافذ الحدودية كاظم محمد بريسم العقابي أكد "جهوزية المنفذ لمرور المسافرين وأيضا للتبادل التجاري".
واستعادت الحكومة العراقية في تشرين الثاني من عام 2017 بلدة القائم الواقعة في محافظة الأنبار من تنظيم "داعش" حيث كانت البلدة التي تبعد 300 كيلومتر غربي بغداد، آخر معقل للتنظيم قبل سقوطه في العراق.
والقائم متاخمة لبلدة البوكمال شرقي ديرالزور، والتي كانت أيضا معقلا للتنظيم. وتقع البلدتان على طريق امدادات استراتيجي، وكان المعبر مفتوحا أمام حركة المرور الحكومية والعسكرية فقط.
يشار إلى أن إيران تنشر في البوكمال ميليشيات "حزب الله" اللبناني، و"حزب الله" العراقي، و"النجباء"، و"فاطميون"، و"زينبيون"، ويقودها جميعا الحرس الثوري الإيراني، بحسب عدة تقارير.
وعززت الميليشيات الإيرانية خلال الأشهر المنصرمة من وجودها على الحدود العراقية السورية، وبشكل خاص في مدينة البوكمال.
وسيطرت الميليشيات الموالية لإيران وقوات النظام على البوكمال في تشرين الثاني 2017، بعد انسحاب تنظيم "داعش" منها.
ودعت حكومة العراق في الآونة الأخيرة إلى إعادة سوريا لعضوية الجامعة العربية، بعد تعليقها في عام 2011 بسبب قمع المظاهرات المناوئة لنظام الأسد في 2011.