بلدي نيوز - (خاص)
نشرت صفحات موالية لنظام الأسد، اليوم الأربعاء، صوراً ومقاطع فيديو ادعت أنها احتفالية لعودة أهالي مدينة مورك إلى مدينتهم، عبر المعبر الذي أنشأه نظام الأسد قبل أيام بين مناطق سيطرته في صوران، ومناطق سيطرته الأخرى في مورك.
وذكرت الصفحات؛ أن مئات العائلات عادت إلى منازلها في مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
إلا أن مراسل بلدي نيوز في حماة نفى ما تناقلته صفحات النظام ووكالة سانا، مؤكدا أن الحدث الأخير كان عبارة عن تجمع عدد من الشبيحة وعناصر من حزب البعث من أبناء ريف حماة في قمحانة، متوجهين مع عدد من موظفي المحافظة برفقة محافظ حماة، وقاموا بالمسير على شكل مسيرة مؤيدة إلى المعبر.
وأشار المراسل إلى أن الموالين تجمعوا قرب المعبر بحضور عدد من الوكالات الإعلامية الروسية والإيرانية واللبنانية، واصطنعوا مشهد العودة المفبرك ثم عادوا أدراجهم إلى مدينة حماة بعد انتهاء المسيرة.
وأضاف المراسل أن مدينة مورك لا تزال خالية من السكان بشكل تام، وتمتنع عائلات مدينة مورك المقيمة في مناطق النظام عن العودة إلى المدينة، لأن نظام الأسد لم يؤمن حتى اليوم المياه والكهرباء والمدارس وحاجيات الحياة الأولية، واكتفى بترميم معبر بين مناطق سيطرته.
ويعتبر إنشاء معبر في مدينة مورك مفارقة جديدة من مفارقات نظام الأسد لم تحدث من قبل على الأراضي السورية، حيث أن المعبر يقع بين مناطق سيطرته السابقة في صوران، ومناطق سيطرته الأخيرة في مورك وخان شيخون.