بلدي نيوز
اعترف فرع مرور دمشق التابع للنظام، بحدوث أكثر من 100 ألف حادث مروري في سوريا العام الماضي، وأكثر من 1511 حادثا منذ حزيران الماضي، نتيجة سوء الطرقات وخروج الأنفاق عن الخدمة، دون أن تحمل قوات النظام مسؤولية ذلك رغم ما نفذته من قصف طوال السنوات الماضية.
وأكد فرع المرور بدمشق، بحسب ما نشرت صحيفة "الأيام" الموالية، أنه قد بلغ عدد الحوادث منذ بداية العام الجاري لغاية 25 حزيران 1511 حادثا، منها 878 تسببت بأضرار مادية، و 596 تسببت بأضرار جسدية، بينها 37 حادثة وفاة.
وتتكرر الحوادث في الأوتوسترادات في سوريا، نتيجة تعرضها للضرر جراء القصف من قبل النظام خلال السنوات الماضية، وعدم صيانتها لاحقا بشكل جيد مما جعل مهيئة للانزلاقات وكثرة المطبات التي تفقد السائق في بعض الأحيان السيطرة وتتسبب بالحوادث.
وانتقد ناشطون أيضا ارتفاع نسبة الوفيات خلال حوادث السير التي يكون معظمها جراء قطع الشارع من قبل المارة نتيجة إغلاق الأنفاق من قبل الأجهزة الأمنية التي تراها تهديدا أمنيا لها منذ سنوات، ولا ترى فيها مانع لحدوث عشرات الوفيات خلال السنوات الماضية.
ولا تقتصر إخفاقات النظام في جانب المرور على تحسين الطرق وصيانتها، إنما أيضا بألا يحرم تقنين الكهرباء المستمر إشارات المرور الإنارة اللازمة لتسهيل حركة السير، ما يثبت أن النظام يعجز يوميا عن معالجة أصغر القضايا التي تهم الناس، فكيف بتلك الكبرى من تحسين البنى التحتية وتطوير البلد إلى الأفضل.