بلدي نيوز
أكدت جماعة "الإخوان المسلمين" في سوريا في بيان، اليوم الأربعاء، رفضها تشكيلة اللجنة الدستورية السورية، التي أعلنت عنها الأمم المتحدة قبل يومين، مشيرة إلى أن اللجنة المذكورة لم تقم على أسس سياسية سليمة.
وقالت الجماعة، إن ما يجري في سوريا اليوم هو فرض حلّ عسكري بلبوس سياسي، لافتة إلى أن رفضها للجنة الدستورية جاء نتيجة قناعتها التامة بأنه لم تقم على أسس سياسية سليمة، وأنها وليدة انحراف سياسي في القرارات الأممية.
وأوضح البيان أن الجماعة ليس لها أي اسم (رسمي أو غير رسمي) في قائمة اللجنة الدستورية المعلنة، ورفضت المشاركة بها منذ البداية، معتبرة أن المشكلة الجوهرية لم تكن في يوم من الأيام حول دستور أو انتخابات، أو حصول على فتات مقعد في حكومة أو برلمان، بل كانت مشكلة نظام استبدادي أمني قمعي لا يؤمن بدستور ولا يؤمن أصلا بقيمة الإنسان في البقاء وحقه في الحرية والكرامة.
وأشار بيان الجماعة إلى أنها ستبقى - وبالتشارك مع الطيف الوطني - تعمل على تقوية الموقف الوطني ودعم مؤسسات الثورة، والحفاظ على البوصلة الثورية والمسار السياسي الذي يحقق أهداف ثورة الحرية والكرامة، وفق تعبيرها.
المصدر: بلدي نيوز