بلدي نيوز
أتت الحرائق على مئات الأشجار المثمرة في منطقة الزبداني بريف دمشق، اليوم الأحد، وقالت مصادر إعلامية موالية؛ إن حريقا اندلع في مزارع التكية على الطريق المؤدي إلى مدينة الزبداني، وامتد على مساحات واسعة من الحقول المزروعة بالأشجار المثمرة، ما أدى إلى التهام 700 شجرة صنوبر مثمرة، و200 شجرة زعرور.
ولم يسجل وقوع أي إصابات بين المدنيين جراء الحريق الذي لم يعرف سببه حتى اللحظة، رغم تراجع درجات الحرارة التي تسببت بحرائق واسعة، ما يرجح أن يكون بفعل فاعل.
وشهد شهر تموز الماضي، حريقا ضخما في سهل الزبداني وجباله، وامتد آنذاك على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية ما تتسبب بأضرار كبيرة في الأشجار المثمرة وبعض المحاصيل الزراعية.
ويُحرم اﻷهالي من العودة إلى أراضيهم، وفق مصادر خاصة لبلدي نيوز، تحت ذرائع وحججٍ عدّة، فيما استغل بعض المتنفذين حاجة الناس للمال، والضغط على أصحاب المزارع ﻹجبارهم على بيعها، في محاولةٍ مكشوفة لعملية التغيير في البيئة السكانية، أو ما يعرف بالتغيير الديمغرافي.
والملفت أنّ ملف "الحرائق" بات ظاهرة عمّت الريف الدمشقي، فقد شهدت الغوطة الشرقية والغربية قبل أشهر أحداثا مماثلة، اتهم فيها اﻷهالي والفلاحين المخابرات الجوية بافتعالها، في حين سجلها النظام ضد العوامل الطبيعية.