بلدي نيوز
نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية تركية؛ قولها: "إن أنقرة أرسلت أطباء لإقليمين في جنوب البلاد كما ألغت إجازات الأطباء، استعدادا لتوغل محتمل في شمالي سوريا".
ووفق المصدر الأمني؛ "فإن أطباء من مدن كبرى أرسلوا إلى إقليمي شانلي "أورفة وماردين" جنوبي تركيا، استعدادا لتوغل محتمل. مشيرة أنه تم تعليق إجازات الأطباء للاستعداد لعملية محتملة عبر الحدود".
وأضاف المصدر أن "الرئيس رجب طيب أردوغان تحدث بوضوح عن قلق تركيا من وجود الوحدات الكردية على الحدود مع سوريا، وأشار إلى عملية عسكرية محتملة إذا لم يتحقق تقدم في النصف الثاني من سبتمبر".
وفي 7 آب الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء "مركز عمليات مشتركة" في تركيا لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
وفي 8 أيلول الجاري سيرت الولايات المتحدة وتركيا أول دورية عسكرية مشتركة بالمنطقة الآمنة، وبالتحديد بمنطقة تل أبيض شمالي الرقة، كما نفذ الطرفان دوريات جوية مشتركة منذ بدء التعاون على إنشاء هذه المنطقة.
وتسيطر على منطقة شرقي الفرات ومنبج وتل رفعت بريف حلب، قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية، والأخيرة تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية لعلاقتها بحزب العمال الكردستاني "ب ك ك" وتطالب بإبعادها عن حدودها والتوقف عن دعمها من قبل الولايات المتحدة.