بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
قضى وأصيب عدد من المدنيين بنيران قوات النظام عقب خروجهم في مظاهرة حاشدة ضد وجود قوات النظام وميليشيات إيران في قرى وبلدات شرق الفرات، اليوم الجمعة، في وقت واصلت قوات النظام قصفها المدفعي على مدن وبلدات متفرقة بريف إدلب، بالتزامن مع مظاهرات حاشدة خرجت في المنطقة.
ففي إدلب، قال مراسل بلدي نيوز؛ إن عدة قرى وبلدات في ريف إدلب الجنوبي تعرضت لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام في "كفرموس وكرسعا وترملا ومعرتحرمة ومحيطها وكفرسجنة والشيخ مصطفى ومحيط النقير وموقا والعامرية"، مما أدى إلى دمار كبير في الممتلكات العامة والمنازل دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
في حين شهدت محافظة إدلب تظاهرات في عدة نقاط، منها "مدينة إدلب، وكفرتخاريم، ومعرة النعمان، وسرمدا"، أكد فيها المتظاهرون على مبادئ الثورة منددين بالفيتو الروسي والصيني وشددوا على طلب حماية المدنيين في الشمال السوري من قبل المجتمع الدولي.
وفي اللاذقية، قالت مصادر لبلدي نيوز؛ إن اقتتالا اندلع بين أفراد من عائلة "الأسد" في مدينة القرداحة باللاذقية، واستخدموا فيه الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
ونشر كمال رستم على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حول ما حدث في مدينة اللاذقية، وقال إن حربا دارت في القرداحة بين المهربين "حافظ منذر الأسد وبشار طلال الأسد"، على خلفية تهريب مادة الطحين من لبنان إلى سوريا.
وفي ديرالزور شرقي سوريا، قضى وأصيب عدد من المدنيين بالإضافة إلى مقتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بنيران عناصر حاجز قوات النظام الذين استهدفو المظاهرة التي خرجت ضد الوجود الإيراني في المنطقة.
وبحسب مصادر محلية؛ فإن المتظاهرين تمكنوا من اعتقال عناصر من قوات النظام بينهم ضابط برتبة عميد، بعد تطويقهم في حاجز كازية صقر، ومن جانبها اعتقلت قوات النظام عددا من المتظاهرين الذين اقتربوا من الحاجز الثاني في بلدة الصالحية.
إلى ذلك؛ لقي أربعة أشخاص مصرعهم بنيران قوات التحالف الدولي وعناصر من "قسد"، خلال عملية إنزال جوي في ريف ديرالزور، مساء أمس الخميس.
وذكرت "شبكة ديرالزور الإخبارية"، إن عدة طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي نفذت عملية إنزال جوي في بلدة ذيبان بريف دير الزور، وبدعم من 10 عربات مصفحة، وجرت مداهمة أحد المنازل للاشتباه بوجود عناصر من تنظيم "داعش" فيه.
وأضافت الشبكة أن مدنيين اثنين قتلا هم "ماجد جميل الهفل" و"غياث الهفل"، إضافة إلى شخصين يشتبه بأنهما من عناصر تنظيم "داعش"، مشيرة إلى اعتقال ثلاثة أشخاص من عائلة الهفل داخل المنزل ونقلهم إلى جهة مجهولة.
في حين، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم الخميس، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات معارك سابقة بريف دير الزور الغربي
وفي الحسكة شمالي شرق سوريا، قتل قيادي من قوات سوريا الديمقراطية قسد" في بلدة تل حميس التابعة لمدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة، شرق البلاد، إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة، حيث أسفر الانفجار أيضا عن إصابة سائق القيادي بجروح بليغة.
وفي العاصمة دمشق جنوبا، تداولت وسائل إعلام النظام، مساء أمس الخميس، أنباء عن تمكن دفاعات النظام الجوية، من إسقاط طائرة مسيرة فوق مدينة عقربا بريف دمشق.
وقالت وكالة "سانا" للأنباء، الناطقة باسم النظام، إن دوي انفجارات سمع في منطقة جرمانا بريف دمشق.
وأوردت الوكالة بعد دقائق خبر مفاده، إن "دفاعات النظام الجوية تمكنت من تدمير طائرة مسيرة فوق بلدة عقربا بريف دمشق"، دون ذكر تفاصيل أخرى.
أما في درعا، فقد أصيب "صدام الحلقي" قريب وسائق رئيس وزراء النظام السابق "وائل الحلقي" خلال محاولة اغتياله بريف درعا، أمس الخميس، كما قتل مالك متجر لبيع الذهب في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، بعد إطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين.