بلدي نيوز
أعلن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، أن الإجراءات التي تتخذها على الحدود تأتي ضمن إطار التفاهمات الدولية بخصوص آلية أمن الحدود.
وبحسب ما نقلت وكالة هاوار الكردية، اليوم الجمعة؛ قال عبدي: "قدمنا العديد من الخطوات للوصول إلى حلول للأزمة السورية والوصول إلى صيغة مشتركة مع كافة الأطراف سواء تركيا أو النظام السوري، بهدف الحفاظ على المكتسبات التي تحققت على أرض الواقع، والخطوات التي خطيناها ليست إلا الركيزة الأساسية لحل هذه الأزمة والخلافات" وفق تعبيره.
وأضاف عبدي، "ما تشهده المنطقة مؤخرا وما تم التوصل إليه من توافقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وقوات سوريا الديمقراطية حول موضوع الحدود التركية؛ هي في سياق تلك الخطوات الهادفة للمحافظة على المكتسبات المتحققة، وفي سياق ضرورة التوصل الى تفاهمات لحل الازمة السورية والتهديدات التي تواجه المنطقة، لذا كان من الضروري مساندة هذه الخطوات الهادفة الى حل المشاكل العالقة، ونحن على يقين بأنها في مصلحة الشعب السوري، وهذه الاتفاق يتم تطبيقه على الارض ولا يزال جاريا".
وكان مركز التنسيق والعمليات العسكرية لـ"قسد" نشر على حسابه على تويتر ما قال إنه "المضي قدما في عمليات إزالة تحصيناتها الأمنية، مما يدل على التزام قوي بالاتفاقية"، لافتا إلى أن "التحصينات دفاعية، لا تشكل تهديدا لتركيا، لكننا نتحرك لإزالة هذه الدفاعات ونظهر أننا نعني السلام".
وحذر وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار،أمس الخميس، الولايات المتحدة من المماطلة والتأخير في تنفيذ المنطقة الآمنة شمالي سوريا، مشيرا إلى الفعاليات التي المشتركة بين تركيا وأمريكا شمالي سوريا قد تنتهي إذا حدث ذلك.
وفي 7 آب الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء "مركز عمليات مشتركة" في تركيا لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
وفي 8 أيلول الجاري سيرت الولايات المتحدة وتركيا أول دورية عسكرية مشتركة بالمنطقة الآمنة، وبالتحديد بمنطقة تل أبيض شمالي الرقة، كما نفذ الطرفان دوريات جوية مشتركة منذ بدء التعاون على إنشاء هذه المنطقة.