بلدي نيوز - (ملهم العسلي)
تداولت صفحات ومواقع موالية لنظام الأسد في الأيام الماضية منشورا لفتاة تناشد "وزير الشؤون الاجتماعية والعمل" في حكومة النظام لوقف عمليات التعذيب بحق الأطفال الأيتام داخل "دار الرحمة" والتي تقطن الفتاة جانبه في دمشق، لتستجيب الحكومة فورا وتعتقلها عوضا عن المربيات اللواتي يقمن بضرب الأيتام.
وأطلقت الصفحات الموالية وسم "#إغاثة_اليتيم.. #كلنا_رنا"، وذلك بعد أن استجابت حكومة النظام لرنا عبر اعتقالها، بعد نشرها منشورا على "فيسبوك" أكدت فيه تعرض الأطفال الأيتام للضرب المبرح داخل "دار الرحمة للأيتام" في حي ركن الدين بدمشق.
وناشدت "رنا جاكورش" في بداية منشورها وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، لإنقاذ الأيتام في "دار الرحمة"، مشيرة إلى أن الأيتام يتعرضون يوميا للعنف والضرب المبرح بشكل لا يوصف، وعند رفع شكوى رسمية على الدار تم طيه وكأن شيئا لم يكن.
وذكرت "جاكورش" الحادثة التي أخرجتها عن صمتها، وقالت "كان في بنت عم تنضرب بالحمامات بالسكربينة على وجهها وعم تشدلا شعرها وتضربها بكل قوتها وعمر البنت يا دوب 9 سنين، عم تستنجد وتبكي وتقول ولله يا ماما ما عملت شي، ولما شافتني المربية يلي عم تضربها، سكرت الشباك من شان ما أسمع وشوفها وجرتها من شعرها لمكان تاني ما أحسن شوفا".
وأكدت "جاكورش"، تكرار الحادثة بشكل يومي داخل الدار الذي وصفه نشطاء بفرع تعذيب، مطالبة رواد التواصل الاجتماعي مشاركة منشورها لإيصاله إلى الجهات المعنية لإيجاد حل جزري لهذه الحوادث، بيد أن المنشور وصل وكانت الاستجابة باعتقال "جاكورش".