بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
اعتقلت قوات النظام عددا من الشخصيات البارزة في بلدة إبطع بدرعا، أمس السبت، بعد يوم من الإعلان عن وفاة أحد أعضاء مجلس محافظة درعا الحرة في سجون النظام.
وفي التفاصيل، أوقف أحد الحواجز التابعة لمخابرات النظام المدعو "أحمد محمد النصيرات" على الطريق الواصل بين بلدتي إبطع وقرفا بريف درعا، واقتاده إلى جهة مجهولة بالرغم من أن المدعو النصيرات يشغل منصب رئيس وفد التفاوض مع الروس الذي يمثل بلدة إبطع.
وفي نفس البلدة داهم عناصر يتبعون للمخابرات الجوية في نظام الأسد منزل الشيخ أيهم الشهباني والملقب بالشيخ أبو اليمان، وتم اعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة.
ويعرف عن الشيخ أبو اليمان مواقفه المعارضة للنظام من خلال أدائه خطب الجمعة في جامع البطل في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، حيث توقف عن أداء تلك الخطب منذ فترة والتزم منزله على خلفية مضايقات النظام السوري.
ولا يزال نظام الأسد يعتمد سياسة الاعتقال لكتم الأفواه المعارضة له، بالإضافة إلى قرارات بعزل عدد من خطباء المساجد في ريف درعا على خلفية عدم الالتزام بالتعليمات التي تقدمها وزارة أوقاف النظام.
وشهد الأسبوع الماضي الإعلان عن وفاة عدد من المدنيين في سجون مخابرات الأسد، بالرغم من اعتقالهم بعد اتفاق التسوية في الجنوب السوري صيف العام الماضي، من بينهم عضو سابق في مجلس محافظة درعا الحرة، جميعهم قضوا تحت التعذيب ولم يتم تسليم جثاميهم لأهاليهم.