بلدي نيوز
أفادت مصادر إعلامية من دمشق، أن خلافا وقع المستشارة الإعلامية في القصر الجمهوري لونا الشبل، والمستشارة السياسية والإعلامية لبشار الأسد بثينة شعبان، وسط صمت من بشار الأسد والدائرة المقربة منه.
وقال موقع "صوت العاصمة" المعارض، في تقرير مصور، إن المرأتين اللتين وصفهما بـ "مدللتي الأسدين" في إشارة إلى بشار وحافظ الأسد، مشيرا إلى أن لونا الشبل كسرت المفروضة على متنفذي دمشق، ومنعت زوجها السابق سامي كليب من دخول سوريا بعد زواجها من عمار ساعاتي.
ولفت أن "الشبل" انتقدت تجاوزات أبناء بثينة شعبان إحدى بقايا حرس حافظ الأسد المدللين، منتقدة حملهم للجنسية الأمريكية، وزياراتهم المتكررة لأمريكا كونها العدو الأبرز للنظام، مشيرا إلى أن ذلك حدث بعد أن أن انتقدت بثينة شعبان زواج "لونا" من عمار ساعاتي" كونه من المغضوب عليهم في الوقت الحالي".
وذكر أن "شعبان" استغلت ولادة "لونا" وغيابها عن العمل، لتجري بعض التغييرات في شخصيات الاستشارة الإعلامية، ما دفع الأخيرة إلى تهديد الأولى بفتح ملف شراكتها بمطاعم ومراكز تجميل، وأخرى تتعلق بإعلام القصر والموظفين.
وحسب الموقع المعارض، فإن تهديدات "الشبل" لشعبان دفعتها إلى زيارة مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بعد سيطرة النظام عليها، بدون علم قيادات القصر، والهتاف لبشار الأسد.