بلدي نيوز - (خاص)
نشرت صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس السبت، صورا لعمليات ترميم وصيانة الطريق والمباني الواقعة جنوبي مدينة مورك بريف حماة، بغية التحضير لفتح معبر في المدينة، على حد زعمهم.
ونشرت صفحة محافظة حماة التابعة لمجلس المحافظة صورا لعمليات ترميم أبنية وتعبيد الطريق جنوب مدينة مورك، وقالت إنها "تحضير لعودة الأهالي لمدينة مورك عبر المعبر".
ولاقى ترويج النظام لافتتاح معبر في عمق مناطقه، استغرابا وتساؤلات كثيرة من الموالين والمعارضين على حد سواء، باعتبار المنطقة التي تنوي فيها ميليشيات النظام افتتاح المعبر تقع في عمق مناطق سيطرته ما يزيد عن 15 كم.
ومن المتوقع فتح المعبر بين مناطق سيطرة "النظام وروسيا" القديمة ومناطق سيطرتهم الجديدة، ويفصلها عن المناطق المحررة مدينتي "مورك وخان شيخون" وهي سابقة لم تحدث من قبل خلال أعوام الثورة السورية.
وتوحي عملية إنشاء معبر جنوب مدينة مورك إلى اتفاق مستقبلي لعزل مدينة مورك عن ميليشيات النظام.
يشار إلى أن الخلاف "الروسي-التركي" حول مدينتي "مورك وخان شيخون" لازال قائما في ظل وقوع نقطة المراقبة العسكرية التركية في مورك تحت حصار قوات النظام وحماية الشرطة العسكرية الروسية.