التقرير اليومي – ملخص أحداث الداخل السوري
حرر الثوار نقاطاً عديدة في ريف اللاذقية بعد أن أعلنت عدة فصائل ثورية عن تشكيل غرفة عمليات "رد المظالم" فيما أكد مراسلنا مقتل 15 عنصراً من النظام أثناء اندلاع المعارك بين الطرفين في المنطقة، وتمكن ثوار حماة من التقدم والسيطرة على نقاط عديدة رداً على انتهاكات النظام المستمرة في ريف حماة.
في المقابل استشهدت سيدة وطفلان في دير الزور جراء قصف الطيران الحربي لأحياء المدينة، بينما استشهد خمسة مدنيين في حمص جراء قصف الطيران الحربي قرية بريف المدينة.
في حلب، استهدف الطيران الحربي بغارتين جويتين حيي المرجة والصالحين وباب النيرب، وسط أنباء عن إصابة عدة مدنيين جراء القصف.
عسكرياً، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على محاور عديدة من ريف حلب الشمالي، وسيطر تنظيم "الدولة" على بلدة تل بطال، فيما أعلنت فرقة السلطان مراد عن تدمير رشاش للتنظيم على جبهة براغيدة بعد استهدافه بصاروخ من نوع تاو.
وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة حريتان، فيما استهدف عناصر التنظيم المتمركزين في قرية تلالين مدينة مارع بالصواريخ.
بالانتقال إلى الجزيرة، استشهدت سيدة وطفلان، جراء قصف الطيران الحربي مدينة الميادين في ريف دير الزور، بينما قصف الطيران الحربي حيي الحويقة والصناعة بثلاث غارات جوية في دير الزور.
وأفادت مصادر إعلامية محلية عن مقتل "عواد الدحل" أحد أكبر الأمنيين لتنظيم "الدولة" في منطقة خشام جراء استهداف سيارته من طيران التحالف بريف الحسكة.
من جانبها، أعلنت "قوات النخبة السورية" عن سيطرتها على قرى بادية أبو خشب ومالحة الذرو ورجعان وأم مدفع في ريفي الحسكة ودير الزور.
وأصدرت القوات بياناً مصوراً قالت فيه "إنها الجناح العسكري لتيار الغد السوري، مؤكدة على تلاحم النسيج العربي الكردي، ومشددة على وحدة التراب السوري إيماناً منها بالديمقراطية والتعددية".
بالذهاب للمنطقة الوسطى، استشهد أربعة مدنيين، وجرح آخرون، جراء قصف الطيران الحربي قرية تلدو في منطقة الحولة بالريف الشمالي من حمص.
وقصف الطيران المروحي بعدة براميل متفجرة قرية تير معلة، فيما استهدف الطيران ببرميل متفجرة أطراف مدينة تلبيسة.
بالانتقال إلى حماة، حرر الثوار، صباح اليوم الاثنين، قرية خربة الناقوس وتلة الدبابات وحاجز جسر الحاكورة في سهل الغاب بريف حماة.
وجاء تحرير المنطقتين بعد استهداف أماكن تمركز النظام في خربة الناقوس والحاكورة بمفخختين، فيما تمكنوا من تدمير ثلاث دبابات وسيارتين مزودتين برشاشات واغتنموا دبابتين وذخائر متنوعة من قوات النظام.
وأكد مراسلنا، مقتل ما يفوق عشرة عناصر من النظام وأسر خمسة آخرين، فيما تعرضت معظم قرى سهل الغاب لقصف من الطيران الحربي والمروحي، أدى إلى إصابة عدة مدنيين.
وقصف الطيران الحربي ناحية العقيربات دون وقوع إصابات بين المدنيين.
وفي اللاذقية، أعلن الثوار، عن تشكيل غرفة عمليات موحدة من 10 فصائل عسكرية ثورية في الساحل لمواجهة قوات النظام ورداً على خروقاته باسم "رد المظالم".
وأفاد مرسل بلدي نيوز في اللاذقية أن ثوار غرفة العمليات تمكنوا من قتل عدد من عناصر النظام في تلة أبوعلي بجبل التركمان، بعد استهداف مواقعهم بقذائف الهاون.
وأضاف المراسل، أن الثوار دمروا مدفع ميداني 130 لقوات النظام في قرية شير قبوع بجبل الأكراد، فيما دمروا قاعدة كونكورس على محور تل القرميل لقوات النظام، كما دمروا سيارة عسكرية مزودة برشاش 14.5 بصاروخ تاو في قرية عين القنطرة بمحيط بلدة كنسبا بجبل التركمان.
وأفاد مرسل بلدي نيوز في اللاذقية، أن الثوار استعادوا السيطرة على قرى (المزغلي ونحشبا وتلة الملك) قرب بلدة كنسبا في جبل الأكراد.
وأضاف المراسل، أن الثوار قتلوا أكثر من 25 عنصرا من قوات النظام والميلشيات التابعة لها، بينهم العقيد في قوات النظام حسن رمضان مهيوب.
بدورها قوات النظام، قصفت منطقة الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا، حيث سقطت صواريخ النظام قرب مخفر بيسون التركي، دون ورود معلومات عن وقوع ضحايا.
جنوباً، اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر حاجز تابع لـ "لواء أحفاد بن الوليد" التابع لجبهة ثوار سوريا ومسلحين مجهولين اتجاه المشتل الزراعي في بلده تل شهاب.
واستهدفت قوات النظام السهول المحيطة بجمرك درعا القديم بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، فيما أصدرت دار العدل في المزيريب قراراً يهدف إلى ضبط عملية سرقة الكهرباء من الخطوط الجانبية.
في المقابل، يستمر حاجز خربة غزالة التابع للنظام والواقع على أوتوستراد درعا – دمشق الدولي، بعمليات اعتقال النساء بشكل عشوائي لليوم الثاني على التوالي.
أما في ريف دمشق، استشهد مدني وجرح آخرون، بينهم أطفال في بلدة زبديان، فيما جرح مدنيون عدة في بلدة دير العصافير، جراء استهداف البلدتين بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.
في المقابل، تستمر الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة بالا، بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة والصواريخ يتبادله الطرفان.
في العاصمة دمشق، اندلعت اشتباكات بين فصائل عسكرية وتنظيم "الدولة"، تمكن على إثرها الأخير من استعادة سيطرته على مربع "جماعة الأنصار".
