بلدي نيوز- (ملهم العسلي)
تواصل الحرائق المجهولة التهام المزيد من الممتلكات العامة والخاصة في دمشق وريفها، وسط عجز حكومة النظام عن السيطرة عليها وعدم تقديم التعويض المادي أو البحث في أسباب هذه الحرائق.
ووفقاً لمصادر إعلامية موالية، نشب حريق صباح اليوم السبت، في منطقة الزاهرة الجديدة مسبق الصنع، طال عدة منازل قبل أن يتمكن الأهالي من إخماده، ولم تصل فرق الإطفاء إلا في وقت متأخر مع عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني".
وفي السياق، أصيب ثلاثة أشخاص الخميس الماضي، عقب اندلاع حريق في مشفى دار الشفاء في منطقة العدوي وسط دمشق، ولم تصل فرق الإطفاء إلى المنطقة إلا بعد احتراق كامل القبو، وجرى إخماده قبل أن يمتد إلى الطوابق العليا، اعترفت حينها وزارة الداخلية أن الحريق سببه ماس كهربائي.
وشهد الأربعاء وفاة شخصين حرقا عقب نشوب حريق في محل للحلويات بمنطقة الحجاز في دمشق، ناجم عن تسرب الغاز في مطبخ المحل، حيث عثر على جثتيهما في سقيفة المحل، وكشفت مصادر طبية أنهما فارقا الحياة خنقاً، لتأخر وصول فرق الإنقاذ والإطفاء كما هي العادة في باقي الحوادث.
وشهدت دمشق خلال الأعوام الماضية والعام الجاري حرائق متتالية، خاصة في الأحياء القديمة، واتهم ناشطون إيران والميليشيات التابعة لها بالوقوف خلفها بهدف طرد تجار دمشق واستثمارها من قبلهم، ضمن مخطط السيطرة على دمشق وخاصة القديمة.