بلدي نيوز
قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، إن حديث الرئيس رجب طيب أردوغان عن فتح أبواب تركيا أمام أمام اللاجئين نحو أوروبا "ليس تهديدا أو مخادعة وإنما حقيقة".
جاء ذلك في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، على هامش مشاركته في منتدى "أمبروسيتي" بنسخته الـ 45 في مدينة "تشيرنوبيو" شمالي إيطاليا.
وأكد أوقطاي أن "تركيا ليست حارسة لأي دولة ولا مستودع مهاجرين، وليست أيضا بلدا يدفع فاتورة الأزمات التي افتعلها الآخرون".
وشدد على أن الاعتقاد بأن تركيا ستحتضن موجة هجرة جديدة إذا بدأت، في جميع الأحوال، وعدم المبالاة إزاء هذه القضية، إنما مقاربة خاطئة تماما.
وأضاف بخصوص تصريح الرئيس أردوغان بأن تركيا، تضطر لفتح أبوابها "هذا ليس تهديدا أو مخادعة وإنما حقيقة".
والخميس قال أردوغان، في كلمة ألقاها في أنقرة: "يجب علينا إقامة مثل هذه المنطقة الآمنة حيث تستطيع تركيا بناء بلدات فيها، بدلا من مدن المخيمات هنا. دعونا ننقلهم إلى المناطق الآمنة هناك".
وأضاف "أعطونا دعما لوجيستيا وسوف نستطيع بناء منازل في عمق 30 كيلومترا في شمال سوريا. بهذه الطريقة يمكننا أن نوفر لهم أوضاعا معيشية إنسانية".
وقال أردوغان "هدفنا هو إعادة مليون على الأقل من أشقائنا السوريين إلى المنطقة الآمنة التي سنقيمها على حدودنا الممتدة بطول 450 كيلومترا". وتابع محذرا أوروبا من اللاجئين "إما أن يحدث هذا، وإما سيكون علينا فتح الأبواب".
كما حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن مستجدات الأوضاع في محافظة إدلب السورية، والتطورات في هذه المحافظة تنذر بخطر تدفق أفواج جديدة من اللاجئين نحو تركيا، قد تصل أعدادهم إلى المليون.