بلدي نيوز
أفادت مصادر استخباراتية لقناة فوكس نيوز الأمريكية، بأن الناقلة الإيرانية "أدريان داريا-1" المفرج عنها في مضيق جبل طارق الشهر الماضي، ترسو حاليا على بعد أقل من 19 كم عن سواحل سوريا.
وقالت المصادر للقناة؛ "إن الناقلة تبعد 10 أميال بحرية (نحو 19 كم) عن سواحل سوريا، استعدادا لتفريغ شحنتها من النفط الخام.
وذكرت المصادر أن قبطان الناقلة، أخيليش كومار، طلب الاستقالة أو استبداله لتفادي الانخراط في عملية التفريغ المشار إليها.
وسبق أن كشفت مصادر مطلعة لإيران إنسايدر، إن ناقلة النفط الإيرانية العملاقة "أرديان داريا1 (غريس1 سابقا)"، وصلت إلى قبالة ساحل مدينة طرطوس على البحر الأبيض المتوسط، وذلك بعد إغلاق جهاز الإرسال والاستقبال.
وكانت أكدت مصادر للموقع ذاته، يوم الجمعة 30 آب/أغسطس، إن الناقلة متجهة نحو ميناء بانياس بمدينة طرطوس، لإفراغ حمولتها من النفط.
وأغلقت الناقلة "أدريان داريا 1"، التي كانت تعرف باسم "غريس 1"، نظام التعريف التلقائي الخاص بها يوم أمس الاثنين، ولم يعاد تشغيله بعد ذلك، في الوقت الذي لم تستطع الناقلة الرسو في موانئ تركيا أو قبرص أو لبنان وسوريا بسبب العقوبات الأمريكية.
وكانت كشفت وكالة أسوشيتدبرس، الاثنين المنصرم، أن ناقلة النفط الإيرانية التي تتبعها الولايات المتحدة والتي كانت تسير عبر البحر المتوسط، موجودة الآن قبالة ساحل طرابلس في شمال لبنان، بعد يوم من رصدها قبالة السواحل السورية.
وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو؛ إن السفينة ستتوجه إلى طرطوس لتفريغ 2.1 مليون برميل من النفط الخام الإيراني، بقيمة 130 مليون دولار، ولم يحدد المسؤولون الإيرانيون وجهة الناقلة مع أنهم قالوا إن شحنتها بيعت إلى مشترك لم تكشف هويته.
وكانت الناقلة الإيرانية احتجزت في جبل طارق مطلع تموز الماضي، وأفرج عنها منتصف آب الحالي بعد ضمانات من الحكومة الإيرانية بأن النفط لن يذهب إلى سوريا، غير أن طهران نفت تقديم أي ضمانات من هذا النوع.