بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
انتهكت قوات النظام الهدنة التي أعلنها الروس في إدلب شمالي سوريا، وهو ما خلف ضحايا في صفوف المدنيين جراء قصف صاروخي ومدفعي تعرضت له مدن وبلدات متفرقة بريف إدلب، في حين نشر الجيش التركي جنوده برفقة آليات عسكرية على طريق "حلب - دمشق" الدولي بالقرب من بلدة برقوم بريف حلب الجنوبي.
ففي حلب، أفاد مراسل بلدي نيوز في حلب؛ إن عناصر من الجيش التركي برفقة عناصر من فصائل المعارضة شكلوا حاجزا بالقرب من مفرق بلدة برقوم بريف حلب الجنوبي على طريق حلب دمشق الدولي، المعروف بطريق "M5".
وأضاف مراسلنا، أن حاجز الجيش التركي يبعد 200 متر عن حاجز هيئة "تحرير الشام" الواقع على الطريق الدولي، ولفت مراسلنا إلى أن عناصر الجيش التركي بدأوا باستطلاع الطريق تزامناً مع تشديد أمني في محيط المنطقة.
وفي سياق آخر، اقتحم مسلحون مجهولون منزل القيادي في "الجبهة الشامية" التابعة لـ "الجيش الوطني" (أحمد خالد المحمد) ليلة أمس، وأطلقوا النار عليه وعلى وزوجته من مسدس كاتم للصوت، ما أدى لمقتلهما على الفور.
كما استهدف مجهولون آلية قائد قطاع ريف حلب الشمالي في فيلق الشام "أبو حسان مدور" بعبوة ناسفة مزروعة على قارعة الطريق في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي واقتصرت على الأضرار المادية.
وفي ادلب، استشهد مدنيان، اليوم الأحد، جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، رغم سريان وقف إطلاق النار المعلن من قبل روسيا.
وفي التفاصيل، قال مراسلنا في إدلب؛ استشهد مدنيان جراء قصف مدفعي استهدف بلدة التح في ريف إدلب الجنوبي، كما تعرضت عدة بلدات وقرى في ريف إدلب الجنوبي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام مثل "حيش ومعرة حرمة ومدينة كفرنبل وبلدات بابولين وكفر سجنة و حاس" بريف إدلب الجنوبي، كما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين ودمار كبير في الأبنية السكنية.
وفي سياق آخر، ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طائرات التحالف الدولي التي استهدفت معهدا شرعيا ومعسكرا لأحد الفصائل العسكرية في المزارع المحيطة لمدينة إدلب، أمس السبت، إلى 26 قتيلا بينهم العديد من الأطفال.
أما في حماة؛ فقد قصفت مدفعية النظام قرى شهرناز وميدان غزال ودير سنبل وكورة في جبل شحشبو واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي المنطقة الشرقية، قتل عنصران من قوات النظام إثر هجوم من قبل مجهولين استهدفهم في "موحسن" شرقي دير الزور، اليوم الأحد، في الوقت الذي داهمت فيه قوات النظام العشارة بالريف ذاته.
ونفذت قوات التحالف الدولي مدعومة بطائرات مروحية، وبمشاركة من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عملية مداهمة لإحدى قرى ناحية سلوك ريف الرقة الشمالي، حيث اعتقلت خمسة مدنيين.
إلى ذلك؛ قتل وأصيب عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أمس السبت، جراء انفجار عبوة ناسفة بريف الرقة الشرقي.
وقال مراسل بلدي نيوز في محافظة الرقة؛ "إن عبوة ناسفة انفجرت، مساء أمس السبت، في سيارة نوع "فان" تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على طريق "الحمرات - الكرامة" بريف الرقة الشرقي، ما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة.
وقالت شبكة فرات بوست؛ إن دورية تابعة لـ "قسد" داهمت منزل "خلف علي العطية" الملقب بـ "الهضيمة" في بلدة "أبوحردوب" بريف ديرالزور، اليوم الأحد، واعتدت بالضرب على شقيقته الحامل، ما أدى إلى نقلها إلى المشفى وفقدانها جنينها، ووضعها في قسم العناية المشددة.
ودعت "قسد"، اليوم الأحد، شيوخ ووجهاء العشائر شمالي الرقة إلى اجتماع للحديث عن آخر التطورات والمنطقة الآمنة المزمع إنجازها خلال الفترة القادمة، والتي تنص على انسحاب "قسد" إلى مسافة ٥ كم عن الحدود السورية التركية، يأتي ذلك عقب الاتفاق الأمريكي- التركي في شهر أغسطس الماضي.
وفي ريف دمشق، عثرت الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام على مقبرة جماعية تضم عشرات الجثث لعناصرها وعناصر "حزب الله" اللبناني على أطراف مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بحسب ما نقلت صحيفة المدن اللبنانية.
وفي درعا، أصيب عدد من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال بجروح متفاوتة، جراء تعرضهم لانفجار لغم من مخلفات تنظيم "داعش" في المنطقة الفاصلة بين بلدة تسيل وعين ذكر بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، صباح اليوم الأحد.
أما في السويداء، فقد تعرض ضابط في صفوف قوات النظام برتبة ملازم أول للخطف من قبل مجهولين، اليوم الأحد، عقب استدراجه إلى مدينة شهبا في ريف السويداء.