بلدي نيوز - (أحمد العلي)
نعت صفحات موالية أحد عناصر ميليشيات المخابرات الجوية تحت التعذيب في سجون الأمن الجنائي في محافظة اللاذقية.
ونشرت صفحة "شبكة أخبار جبلة" الموالية، أن المدعو "سائر يوسف سلامة" لقي مصرعه نتيجة إصابات شديدة تعرض لها عقب اعتقاله من قبل الأمن الجنائي في اللاذقية، حسبما أفادت عائلة القتيل التي نشرت عدة صور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مرفقة برسالة يناشدون فيها رأس النظام.
وتداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة مناشدة وجهتها "صفاء يوسف سلامة" شقيقة القتيل إلى "أسماء الأسد"، الثلاثاء الماضي، قالت فيها؛ إن "عناصر من الأمن الجنائي في اللاذقية أوقفوا سائر أثناء إجازته بتهمة حيازته قنبلة".
واتهمت شقيقة القتيل عناصر النظام بضرب شقيقها ما تسبب بكسور في الجسم و الجمجمة، ونزيف في الدماغ أدى إلى موته سريريا.
وأرفقت مناشدتها بصور وتسجيل مصور لأخيها وهو مسجى في المشفى، تعود لنحو أربعة أيام، وكان ما يزال في حالة التنفس الاصطناعي.
وأظهرت الصور من داخل إحدى المشافي تعرض القتيل للتعذيب حيث آثاره واضحة على جسده ورأسه، وينحدر من قرية بكراما بريف مدينة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية، وهو عنصر متطوع في ميليشيا المخابرات الجوية بحماة.
وتشتهر سجون النظام وفروعه الأمنية بممارسة التعذيب بحق المعتقلين، حيث قتل عشرات الآلاف من السوريين المعارضين نتيجة تلك الممارسات، وهي سياسة مارسها الأسد الأب وأكملها من بعده وريثه في سوريا.