بلدي نيوز
كشف تيري مارياني، النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي، أمس السبت، أن رأس النظام بشار الأسد، أبدى استعداده لتفعيل العلاقات مع فرنسا.
جاء ذلك في تغريدة لمارياني على حسابه الرسمي في موقع "تويتر"؛ نقلها عن رأس النظام السوري: "نحن على استعداد لتجديد الحوار مع فرنسا التي نتشارك معها تاريخا مشتركا واهتماما بمكافحة الإرهاب".
تأتي تلك الاستعدادات عقب لقاء بشار الأسد، الخميس الفائت، وفدا من حزب التجمع الوطني الفرنسي برئاسة تيري مارياني، عضو البرلمان الأوروبي، بحسب الإعلام الرسمي الموالي (سانا).
وبحسب سانا، أجرى الجانبان خلال اللقاء "حوارا معمقا" حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وخاصة "ما يتعلق بالسياسات، التي تنتهجها أوروبا إزاء دول المنطقة أو حول التطرف والإرهاب".
وضم الوفد حينها نائبان في البرلمان الأوروبي، هما "نيكولاس باي وفيرجيني جورون".
وكان معاون وزير الخارجية السوري أيمن سوسان، قد التقى في وقت سابق اليوم هذا الوفد. وزار مارياني، وهو عضو الجمعية الوطنية الفرنسية، دمشق أكثر من مرة منذ اندلاع الثورة السورية منتصف مارس من العام 2011.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون نفى سابقا عودة العلاقات "الفرنسية- السورية"، خلال زيارة أجراها إلى مصر، في كانون الثاني الماضي، وقال إن "نظام الأسد لم يبد استعدادا للحوار السياسي، وتطبيع العلاقات مع سوريا هو قرار غير مسؤول"، منتقدا التوجهات العربية للتطبيع مع النظام.
وكانت فرنسا أعلنت في آذار عام 2012 إغلاق سفارتها في دمشق، تنديدا بما أسمته حينها "فضيحة القمع" التي مارسها نظام الأسد ضد شعبه أثناء احتجاجات السوريين.