بلدي نيوز
يعاني أهالي مخيم "خان دنون" للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من ضعف الخدمات الطبية، حيث لا تتوفر صيدليات مناوبة أو أطباء إسعاف.
ونقلت مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، شكوى أهالي المخيم المتمثلة بالنقص الكبير في الأطباء، الأمر الذي يهدّد حياة المرضى الذين يحتاجون إلى إسعاف فوري.
وقالت إحدى نساء المخيم إن ابنها أصيب بوعكة صحية، ارتفعت على إثرها حرارته فبحثت عن طبيب لمعالجته بشكل إسعافي فلم تجد.
كما اشتكى الأهالي من عدم وجود صيدليات مناوبة ليلا، لتغطية حاجة المرضى وخاصة في وضع إسعافي، وطالبوا المعنيين بدعم الجانب الصحي والطبي في المخيم، وتوفير الكوادر والتجهيزات الطبية للمستوصفين العاملين في المخيم.
إلى ذلك يعاني سكان مخيم دنون من أوضاع معيشية صعبة نتيجة انعدام الموارد المالية وانتشار البطالة، وتواصل أحداث الحرب التي ألقت بظلالها السيئة عليهم.
وسلطت المجموعة الضوء على الواقع الخدمي والاقتصادي المتردي في المخيم قائلة؛ إن السكان يعانون من انقطاع شبكة الكهرباء والمياه لفترات زمنية طويلة، ويتهمون الجهات المعنية والبلدية التي يتبع لها مخيم خان دنون بالتقصير في تقديم الخدمات الأساسية وخدمات البنى التحتية.
ولا تقدم مؤسسات النظام في سوريا الخدمات الضرورية خصوصا في المناطق التي شاركت في الثورة على حكم الأسد، وسط تبريرات متكررة بقلة الموارد المالية وعدم وجود كفاءات لصيانة الأعطال وترميم البنية التحتية.
المصدر: مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا