بلدي نيوز
قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إن أكثر من 1474 عائلة (9587 نسمة) نزحت من ريف إدلب خلال الساعات الأربعة وعشرين الماضية فقط، لافتاً إلى استمرار حركة النزوح الكثيفة من مناطق ريف إدلب الجنوبي وتحديدا من مناطق معرة النعمان.
وأوضح الفريق في بيان له، أن العائلات تتوافد بالآلاف باتجاه المناطق الآمنة نسبيا في شمال غربي سوريا، مؤكدا أن معظمهم لازال حتى الآن على الطرقات الرئيسية وفي العراء.
ولفت إلى أن الفرق الميدانية تواصل إحصاء النازحين الفارين من المنطقة باتجاه المناطق الآمنة على الرغم من المصاعب الكبيرة في عمل الفرق الميدانية في المنطقة وكثافة استهداف المنطقة بالطيران الحربي الروسي والتابع لقوات النظام.
وناشد الفريق كافة الجهات والفعاليات المحلية للعمل على تأمين مراكز إيواء وفتح المدارس وفتح المخيمات بشكل عاجل وفوري لاستيعاب تدفق النازحين المستمر من ريف إدلب الجنوبي.
وحذر من عودة استهداف المدن الكبرى في شمال غربي سوريا خوفا من عمليات نزوح ضخمة جديدة يصعب السيطرة عليها، كما ناشد منسقو استجابة سوريا كافة المنظمات والهيئات الانسانية العمل على التحرك العاجل، لتوفير الاستجابة الإنسانية وزيادة فعاليتها في المنطقة.
وفي وقت سابق، أطلق "فريق منسقو الاستجابة شمال سوريا"، اليوم، "صرخة" لوقف القتل والتشريد في محافظة إدلب تحت عنوان "كفى قتلا وتشريدا لأهالي محافظة إدلب".
واعتبر الفريق، في بيانه، أن الغارات والهجمات المتواصلة -التي تقوم بها قوات النظام وروسيا وإيران على مناطق شمال غربي سوريا- تمثل جريمة (إبادة جماعية) تصنف كجرائم ضد الإنسانية.
وقال "منسقو الاستجابة" في البيان "إن استهداف المدنيين يشكل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي وجريمة حرب متكاملة الأركان"، كما استنكر "الصمت الرهيب للمنظمات الدولية والدول الأوربية التي تدعي وقوفها إلى جانب الشعب السوري إزاء تلك الجرائم البشعة التي تحصل في محافظة إدلب".