مصادر روسية تكشف سبب اعتقال "الأسد" لآل مخلوف - It's Over 9000!

مصادر روسية تكشف سبب اعتقال "الأسد" لآل مخلوف

بلدي نيوز
أكدت وسائل إعلام روسية، أن بشار الأسد فرض الإقامة الجبرية على ابن خاله وأحد أغنى رجال الأعمال السوريين رامي مخلوف.
ويرى إيغور بانفاريوف في تقرير له بموقع "نيوز ري" الروسي، أن الأسد لا يريد لمخلوف أن يحظى بمركز سياسي في البلاد.
والمثير للاهتمام حسب الكاتب، أن عملية اعتقال مخلوف تمت بموجب مرسوم رئاسي مباشر، وأنه هو ووالده محمد مخلوف وشقيقاه إيهاب وإياد رهن الاعتقال.
ولا يُعرف رامي مخلوف فقط بنشاطه الريادي الكبير في مجال الأعمال، وإنما أيضا بتأثيره السياسي الكبير في المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام.
وتزامنت هذه الإجراءات ضد مخلوف مع موجة من التحقيقات مع رجال أعمال وشخصيات أخرى.
وأوضح أن لجنة مكافحة غسل الأموال التي تترأسها أسماء الأسد، باشرت بالتحقيق مع 28 رجل أعمال من بينهم ابن عم الأسد دريد الأسد، إلى جانب رجل الأعمال البارز محمد صابر حمشو، وأحد أفراد عائلة جابر.
وبحسب "نيوز ري"، يرجع بعض الخبراء هذه الاعتقالات إلى السعي لإعادة توزيع واسعة النطاق لمجالات النفوذ داخل محيط الأسد.
ومن غير المستبعد -حسب الكاتب- أن يكون الأسد قرر القضاء على منافس محتمل على السلطة.
ويلفت بانفاريوف إلى أن العامل المشترك بين جميع رجال الأعمال السوريين الموجودين حاليا رهن الإقامة الجبرية، أنهم شاركوا في إنشاء وتمويل مليشيات محلية طيلة فترة الصراع المدني داخل سوريا.
ويبرز في هذا الإطار أن بعض الوحدات غير النظامية بدأت تتحدى قوات النظام، خاصة داخل مدينتي اللاذقية وحماة.
ولا يرجح أن تتوقف الاعتقالات التي يتعرض لها رجال الأعمال السوريون إلى حين تحديد مصير محافظة إدلب التي ما زالت تحت سيطرة قوى المعارضة.
وينسب الكاتب لبعض المراقبين قولهم، إن سبب عمليات الاعتقال هذه يمكن أن يكون مجرد مناورة للأسد يستبدل من خلالها رجال أعمال سوريين بآخرين، لا سيما أن معظم الأشخاص الذين يُوضعون رهن الاعتقال يندرجون ضمن قوائم العقوبات الغربية.
وينقل التقرير عن مصادر وصفها بالمطّلعة، أن سبب النزاع بين الأسد ومخلوف يعود إلى حقيقة رفض الأخير التخلي عن عدة مليارات من الدولارات يحتاجها الأسد لسداد ديون لروسيا، خاصة أن الكرملين يطالب بتسديد جزء منها قبل نهاية خريف هذه السنة.
وأفادت المصادر، أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اتصل شخصيا بالأسد مطالبا إياه بدفع ثلاثة مليارات دولار في القريب العاجل.
وأوضح الكاتب أن الأسد حاول تجاوز وزارة الدفاع الروسية والتحدث مباشرة إلى الكرملين طالبا منحه مهلة إضافية، لكن بعض المصادر تؤكد أنه لم يحصل على مبتغاه، حيث ردّ الجانب الروسي، قائلا "تتجاوز ثروة ابن خالك ثلاثة مليارات دولار".
ووفقا لجهات معارضة ومؤيدة للنظام على حد سواء، فقد عُرضت على الأسد في نهاية الشهر الماضي بيانات مصرفية ووثائق تثبت قدرة مخلوف على تسديد التزامات الأسد المالية.
المصدر: الجزيرة نت

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي