بلدي نيوز
حذرت منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية من المخاطر التي يواجهها الأطفال في محافظة إدلب شمالي سوريا، جراء ما وصفتها بـ "أعمال العنف" في المنطقة.
وقالت المنظمة في بيان رسمي؛ إن 17 طفلا قتلوا خلال الأسبوعين في إدلب، جراء الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري وروسيا على شمال غربي سوريا.
وأضافت في بيانها، أن أكثر من 70 ألف حالة نزوح جديدة سجلت خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، مشيرة إلى أن أكثر من 590 ألف حادثة نزوح للعائلات بشكل متكرر لثلاث أو أربع مرات قد سجلت، منذ الأول من شهر أيار الفائت.
كما أكدت المنظمة أن صور الأقمار الصناعية أظهرت أنه ما لا يقل عن 17 قرية قد دمرت بالكامل، بما في ذلك المناطق السكنية والتجارية في شمال غربي سوريا.
في السياق، قال مديرة المنظمة "سونيا خوش": "نشعر بقلق عميق إزاء المخاطر المتزايدة على الأطفال في إدلب، لقد تعرض الأطفال لمخاطر الأسلحة المتفجرة والعنف المستمر في الأسابيع الأخيرة، وفي الكثير من الأحيان تغلق المدارس وتواجه المرافق الصحية مخاطر كبيرة في مواصلة عملها، لم ينته الصراع في سوريا، وما يزال الأطفال في إدلب يواجهون معاناة كبيرة".
يشار إلى إن النظام السوري وروسيا يشنان حملة عسكرية شرسة على ريفي إدلب وحماة، تسببت باستشهاد وجرح المئات وتهجير آلاف المدنيين من منازلهم نحو الحدود الشمالية لسوريا، إضافة إلى تدمير معظم المرافق العامة والبنى التحتية.