بلدي نيوز
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو ستواصل التعاون مع أنقرة، مؤكدة على ضرورة احترام كل الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بشأن إدلب، يوم الخميس.
وفي 17 أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، اتفاقا في مدينة سوتشي، لإقامة منطقة منزوعة السلاح، تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب ومحيطها.
وتنشر تركيا 12 نقطة مراقبة في منطقة خفض التصعيد الرابعة (إدلب ومحيطها)، بموجب اتفاق سوتشي يقضي بإنشاء منطقة عازلة في محيط إدلب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية، ماريا زاخاروفا "نعتبر أنه من الضروري الالتزام بكل الاتفاقيات الخاصة بإدلب، والتي تهدف إلى مواصلة محاربة الإرهاب، وفي الوقت نفسه ضمان أمن المدنيين"، مضيفة "في هذا السياق سنواصل التعاون مع تركيا في إطار مذكرة سوتشي، التي تم التوصل إليها في 17 سبتمبر سنة 2018.
ولكن ورغم الاتفاق بين أنقرة وموسكو، شنت روسيا والنظام عملية عسكرية منذ أواخر نيسان الماضي على منطقة خفض التصعيد الرابعة، وتسبب الهجوم بنزوح مئات آلاف المدنيين إضافة إلى استشهاد وجرح مئات المدنيين، فضلا عن تدمير عشرات المدن والقرى بريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي بشكل شبه كامل، وبسبب سياسة الأرض المحروقة التي انتهجها النظام والروس استطاعوا السيطرة على مناطق واسعة انحازت عنها المعارضة بسبب كثافة القصف أبرزها خان شيخون.