بلدي نيوز
حذّرت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، من أن التوتر المتصاعد شمال غربي سوريا، وزيادة الهجمات على إدلب تهدد حياة 3 ملايين مدني.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وقال دوغريك، إن غوتيرش يدين الهجمات المستمرة على المدنيين والمستشفيات والمدارس في محافظة إدلب.
وأضاف أن "الهجمات المتزايدة على إدلب (شمال غربي سوريا)، يمكن أن تحدث موجة جديدة من المشاكل التي ستؤثر على حياة 3 ملايين مدني".
ودعا دوغريك جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، مؤكدا على "ضرورة العودة فورا إلى الاتفاق الذي توصلت إليه تركيا وروسيا العام الماضي"، بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب".
ولفت المتحدث الأممي إلى أن الاشتباكات أسفرت بالأشهر الأربعة الأخيرة، عن نزوح أكثر من نصف مليون شخص من منازلهم.
وتابع "بسبب الاشتباكات، اضطر عدد كبير من المدنيين للنزوح 5 مرات، فيما اضطر البعض الآخر للنزوح 10 مرات".
يذكر أن تركيا وروسيا وإيران، أعلنت توصلها لاتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري منذ عام 2017 إلا أن النظام وداعميه واصلوا شن هجماتها على المنطقة؛ رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر 2018 بمدينة سوتشي الروسية على تثبيت "خفض التصعيد" في المنطقة المذكورة.
المصدر: الأناضول