بلدي نيوز
حذرت الخارجية الأميركية، الأربعاء، من أنها "ستتخذ جميع الإجراءات" بحق السفن التي تنقل النفط للنظام في سوريا في خرق واضح للعقوبات الأميركية عليه.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات بحق السفن التي تنقل النفط إلى سوريا بموجب العقوبات الأمريكية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد قال أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستتخذ كل ما بوسعها من إجراءات لمنع ناقلة إيرانية من تسليم النفط إلى سوريا في انتهاك للعقوبات الأميركية.
وصرح بومبيو للصحفيين: "أوضحنا أن أي أحد يلمسها، أي أحد يدعمها، أي أحد يسمح لسفينة بالرسو يواجه خطر التعرض لعقوبات من الولايات المتحدة". وأضاف "إذا اتجهت تلك السفينة مجددا إلى سوريا فسوف نتخذ كل ما بوسعنا من إجراءات بما يتسق مع تلك العقوبات من أجل منع ذلك".
من جانبه، قال نائب قائد مقر "ثأر الله" التابع للحرس الثوري الإيراني إسماعيل كوثري، أمس الثلاثاء، إن إيران سترد بحزم على أي تحرك أمريكي ضد ناقلة النفط الإيرانية "أدريان دريا" (غريس 1).
وأضاف كوثري أن واشنطن "تدرك أن تعرضها لناقلة النفط سيعود عليها بالضرر"، مشيرا إلى أن "أدريان دريا" تتابع مسيرها في المتوسط وستقوم بتنفيذ المهمة الموكلة إليها".
وتابع "الأحداث التي تعرضت لها الناقلة لن تؤثر على علاقات إيران بسوريا"، لافتا إلى أن هدف احتجازها لم يكن زعزعة علاقتنا بسوريا، فالعدو تلقى منا ضربة قاسية لم يفق منها حتى الآن" حسبما أفادت وكالة فارس للأنباء.
وهدد قائلا "في حال تم احتجاز الناقلة مرة أخرى، سيكون رد إيران أكثر صرامة من السابق".
ورفعت سلطات جبل طارق أمر احتجاز الناقلة يوم الخميس الماضي، لكن الغموض يلف مصيرها مجددا بعد أن أجرت الولايات المتحدة تحركات قانونية أخيرة للإبقاء عليها محتجزة.
وتسبب احتجاز "غريس 1" في تبعات عدة، منها احتجاز إيران ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في الخليج بعد ذلك بأسبوعين، ما زاد من التوتر في الممر الملاحي الدولي الحيوي لشحن النفط.
وكانت أصدرت محكمة مقاطعة العاصمة الأميركية واشنطن أمرا قضائيا باحتجاز ناقلة النفط الإيرانية "غريس1"، وقالت إن قرارها مبنيٌ على وثائق تثبت انتهاك الناقلة قانون الطوارئ الاقتصادية الدولي، ونظام الاحتيال المصرفي وغسيل الأموال، بالإضافة إلى تهمة أخرى بالإرهاب.
المصدر: إيران إنسايدر