بلدي نيوز
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، اليوم الأربعاء، أن نيوزيلندا قدمت مبلغ (64) ألف يورو، لدعم فريق المنظمة المتخصص بتحديد مرتكبي جرائم الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وأعرب المدير العام للمنظمة فرناندو آرياس، خلال حفل أقيم بمقرها في لاهاي، عن امتنانه لحكومة نيوزيلندا لمساهمتها ودعمها المتواصل للمنظمة، مضيفا أن المساهمة ستساعد في التحقيق وتحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وشكلت المنظمة فريقاً من خبراء قانونيين وفنيين عاملين فيها، ليبدأ مهمته في تحديد المسؤولين عن هجوم بالأسلحة الكيماوية وقع في مدينة دوما بريف دمشق عام 2018، أدى إلى استشهاد أكثر من 70 شخصاً، وإصابة 650 آخرين.
ويتزامن تقديم الدعم من نيوزيلندا مع ذكرى مجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد بحق المدنيين في مدن وبلدات الغوطة الشرقية بتاريخ اليوم 21 آب عام 2013 ، والتي راح ضحيتها أكثر من 1200 مدنيا خنقا، معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: وكالات