بلدي نيوز
أكدت وسائل إعلام موالية للنظام حجم الفساد الكبير ضمن إدارة مكافحة المخدرات وتورط ضباط وعناصر في تسهيل وزراعة المخدرات في سوريا.
وكانت قوات النظام تتباهى بين الحين والآخر بالقبض على حبوب مخدرة ومصادرتها في مناطق متفرقة من سوريا، في تجاهل واضح لحجم انتشار المخدرات والذي يعود لسبب أساسي وهو الفساد في المؤسسات الأمنية التابعة للنظام والتي تورط الكثير منها بعمليات مشبوهة.
وكشف موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي، بأن تحقيقات تجري منذ قرابة شهرين ضمن إدارة مكافحة المخدرات التابعة للنظام، ومنذ ذلك الحين فاحت روائح قضايا فساد طالت محامي وضباط وعناصر عدة.
وأكد الموقع، على أن التحقيقات تتكشف وتوثق تورط ضباط عدة من إدارة مكافحة المخدرات في قضايا تقاضي رشاوى مالية، مقابل التغطية على زراعة مخدرات واستبدل مواد مصادرة مخدرة بأخرى غير مخدرة، بالإضافة إلى تعاون وطيد بين ضباط ومجرمين بعد أن تم توقيف المحامي (ف – ن) واعترف بوساطته في بعض القضايا لدى كل من الرائد (ع – ا) والرائد (ع – ز) والنقيب (ع- ع) وملازم أول وعناصر شرطة آخرين، الذين تم استدعائهم منذ قربة الشهر وتم التحقيق معهم، لتؤكد التحقيقات تورطهم بما نسب إليهم من تهم فساد، كما أشارت أصابع الاتهام إلى تورط مدير الإدارة ( ر- خ) وهو لواء في داخلية النظام.
تجدر الإشارة أن مؤسسات النظام الأمنية تعتبر من أكثر مؤسسات الدولة فساداً في سوريا وتستغل سلطتها في إرهاب المواطنين وتثبيت النظام وتستغل نفوذها عبر الفساد المالي والإداري في أجهزة الدولة.