بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
قتل عنصر من اللجان الشعبية في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، بعد تعرضه لإطلاق رصاص من قبل مجهولين، صباح يوم الثلاثاء.
وقالت مصادر من المدينة إن قوات النظام والميليشيات الموالية لها استنفرت في مدينة الصنمين على خلفية مقتل أحد عناصر اللجان الشعبية التابعين لقوات النظام في المدينة، التي تتشكل من أبناء المنطقة.
وكان عناصر ينتمون لفصائل المعارضة سابقا أطلقوا تهديدات ضد عناصر اللجان الشعبية الداعمة لقوات النظام في مدينة الصنمين، بعد محاولة الأخير مساندة قوات النظام خلال تنفيذها عمليات مداهمة ضد مطلوبين لنظام الأسد في المدينة.
وجاء مقتل عنصر اللجان الشعبية بعد توعد من قائد مفرزة الأمن العسكري التابعة لنظام الأسد في المدينة بإشعال المنطقة بعد رفض العناصر المنتمين سابقا لفصائل التسوية الانصياع لمطالب نظام الأسد بتسليم سلاحهم.
وتتزامن هذه الأحداث في مدينة الصنمين مع عمليات اعتقال شنتها قوات النظام ضد مدنيين في بلدات ريف درعا الشمالي، واقتحام منازل تعود لعناصر استشهدوا ضمن صفوف المعارضة خلال المعارك السابقة ضد قوات النظام، أو هجروا إلى الشمال السوري المحرر.
وشهدت تلك البلدات احتجاجات شعبية هي الأولى من نوعها ضد ممارسات قوات النظام بالخروج إلى الشوارع والتظاهر ضد قوات النظام، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، وسط تحذيرات من انفجار الوضع الأمني في المحافظة.