وفد أممي يدخل "الركبان".. ما الهدف؟ - It's Over 9000!

وفد أممي يدخل "الركبان".. ما الهدف؟

بلدي نيوز – (حذيفة حلاوة)
دخل وفد من الأمم المتحدة مخيم الركبان في البادية السورية، اليوم السبت، بهدف تقييم الوضع بعد مرور أكثر من أربعة شهور على دخول آخر قافلة للأمم المتحدة إلى المخيم.
وكانت صحيفة "عمون" الأردنية نقلت عن اعتزام الأمم المتحدة زيارة مخيم "الركبان"، في مهمة مشتركة مع الهلال الأحمر العربي السوري، وذلك لتقييم الوضع في المخيم خلال خمسة أيام من 15 إلى 20 آب الجاري.
وقالت الأمم المتحدة في بيان المهمة الذي أرسلته إلى مخيم الركبان إنَّ "الهدف الأساسي من هذه المهمة هو تحديد عدد الأشخاص الذين يرغبون في مغادرة الركبان، باتجاه المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، وذلك لتسهيل إجراءات نقلهم فيما بعد".
وتابع بيان الأمم المتحدة بأنه سيجري أيضاً إجراء تقييم للاحتياجات لمن أعربوا عن رغبتهم في البقاء في الركبان، وسيتم تقديم استبيان حول الراغبين بالخروج إلى مناطق سيطرة النظام، يتبعها تقديم تسهيلات للراغبين بالخروج من بينها بطاقات هوية شخصية.
ونوه البيان أن زيارة وفد الأمم المتحدة لن تتضمن أي مساعدات، وإنما ستقتصر على عمليات تقييم الوضع، بهدف إحصاء من يريد البقاء ويرفض الخروج إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، ممن مستعدة للخروج.
وقال البيان بأنه سيجري اجتماعات مع الرافضين للخروج بين موظفي الأمم المتحدة وممثلي المجتمع المحلي، الهدف الرئيسي من هذه الاجتماعات هو تقييم الاحتياجات الرئيسية وفهم متطلبات أولئك الذين اختاروا البقاء في الركبان لمحاولة الوصول لحلول مستدامة.
وغادر ما يقارب من ثلثي النازحين المخيم غالبيتهم من النساء والأطفال باتجاه مناطق سيطرة النظام، لينخفض عدد سكان المخيم من حوالي 60 ألف مدني إلى ما يقارب من 14 ألف مدني، يرفضون الخروج إلى مناطق سيطرة النظام ويطالبون بالخروج إلى الشمال السوري المحرر تحت حماية أممية.
ويعاني المخيم من ظروف إنسانية سيئة للغاية دفعت الآلاف من سكان المخيم المدنيين بالخروج من المخيم، باتجاه المناطق الخاضع لسيطرة قوات النظام، رغم من مخاطر التعرض للاعتقال والقتل عند وصولهم إلى مناطق نفوذ الأسد.

مقالات ذات صلة

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

السعودية تتبرع بنحو 4 ملايين دولار للصحة العالمية لدعم القطاع الصحي شمال غرب سوريا

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم

وزير الخارجية التركي يتوقع تسوية امريكية في سوريا إن تم تجميد الحرب في أوكرانيا