أكاديميون أكراد يتقدمون بمشروع للنظام وروسيا وأمريكا وفرنسا.. تعرف إليه - It's Over 9000!

أكاديميون أكراد يتقدمون بمشروع للنظام وروسيا وأمريكا وفرنسا.. تعرف إليه

بلدي نيوز
كشف أكاديمي كردي سوري، أنهم يناقشون رؤية لحل القضية الكردية في سوريا مع النظام وموسكو وواشنطن وباريس.
وقال الدكتور فريد سعدون، "إننا مجموعة من الأكاديميين والمثقفين وبعض الأحزاب قدمنا رؤية لروسيا وأمريكا وفرنسا لحل القضية الكردية بسوريا".
وأضاف سعدون "ناقشنا تلك الرؤية مع المسؤولين في الحكومة السورية بدمشق كما سنعود بعد أيام لدمشق للالتقاء بالمسؤولين لإكمال التفاوض"، مشيرا إلى أن المشروع "وقع عليه مجموعة من الأكاديميين والمثقفين وبعض الأحزاب فيما لا نزال ننتظر أجوبة أحزاب كردية سورية أخرى للانضمام إلى التفاوض مع دمشق وجهات دولية".
وتابع بالقول: "بعد زيارة دمشق سوف نزور موسكو للالتقاء بمسؤولين روس هناك"، لافتاً إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية لم تعترض على المشروع في حين فرنسا أبدت إعجابها به".
وتم تقديم الرؤية للجهات الدولية والإقليمية والمحلية، وسيتم الحوار حولها في دمشق مع نظام الأسد، وفيما يلي القواعد التي قدمت لحل "القضية الكردية" حسب القائمين على المشروع.
القاعدة الأولى:
"الشعب الكردي له خصوصيته القومية وشخصيته المتميزة، ويشكل أمة قائمة بذاتها تعيش على أرضها التاريخية، ومن حق هذا الشعب أن يقرر مصيره بنفسه".
القاعدة الثانية:
"في المرحلة التاريخية الراهنة لا بد أن يتم تجسيد تطلعات الشعب الكردي في تحقيق شخصيته المتميزة وكينونته القومية والثقافية والاجتماعية والسياسية الخاصة، والالتزام بحل القضية الكوردية حلاً توافقياً دستورياً، وفق العهود والمواثيق الدولية، والعمل على تحقيق التوازن بين الأهداف القومية والمصالح الوطنية في البلاد".
القاعدة الثالثة
"فيما يتعلق بالحل النهائي للقضية الكردية في سوريا فإننا نرى أن الحل الأمثل لذلك هو استفتاء رأي الشعب الكردي عبر التصويت، وهذا يضمن أن يقرر الشعب مصيره بنفسه دون وصاية من حزب أو أي اتجاه آخر".
أما الحل الراهن فيتمثل في :
1- يقوم الأكراد على إدارة مناطقهم التي يشكلون فيها الأغلبية محليا.
2- مشاركة الأكراد في الدولة (الحكومة – البرلمان - المؤسسات).
3- اللغة الكردية لغة معترفة في البلاد، يتم تدريسها في الجامعات والمعاهد والمدارس السورية بكل مراحلها.
4- تنظيم قانون لتأسيس أحزاب، ومؤسسات المجتمع المدني، والنقابات المهنية الكردية.
6- افتتاح أقسام مديريات تربية خاصة بالتعليم الكردي.
7- تطوير الثقافة الكردية، والتراث والفلكلور، والأدب واللغة والتاريخ والفن الكوردي.
8- إحداث وسائل إعلام كردية متخصصة.
9- الاهتمام بواقع المرأة الكردية، وتقديم كل ما من شأنه أن يرفع من مستواها الاجتماعي والفكري والعلمي ومشاركتها بالشأن العام .
10- الاهتمام بالبنية التحتية في "المناطق الكردية" وتخصيص نسبة من الميزانية لتطوير المنطقة بعد أن عانت من الإهمال والتهميش والتخلف الممنهج المقصود.
11- إلغاء المراسيم والقوانين الاستثنائية الخاصة بالأكرد، وتعويض المتضررين من المشاريع العنصرية التي نفذت في المنطقة.
المصدر: باسنيوز

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//