بلدي نيوز – وكالات
قالت وزارة الخارجية الأمريكية "إن الاعتداءات على القيم الديمقراطية تشير إلى أزمة حكم عالمية، وإن أكثر خروقات حقوق الإنسان انتشاراً ومأساوية في عام 2015، كانت في الشرق الأوسط، حيث تسببت الأزمة السورية وتنظيم داعش في معاناة هائلة".
وعلق وزير الخارجية جون كيري على التقرير السنوي الصادر عن وزارته بشأن حقوق الإنسان للعام الماضي "إن إخفاق الحكومات وقمع النشاط المدني المحلي قد ساعد داعش على الحصول على موطئ قدم في سوريا والعراق، واستمرت في تقديم بيئة داعمة لداعش والتابعين لها في سيناء وليبيا واليمن".
وتابع "إن التقرير من شأنه أن يزيد تصميم أمريكا على تعزيز الحريات الأساسية ودعم الجماعات التي تعتبرها واشنطن من المدافعين عن حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن البعض ينظر لهذه الأحداث ويخشى أن تكون الديمقراطية في تراجع، وفي الواقع هذا رد فعل على إحراز المثل الديمقراطية تقدماً، والطلب المتزايد من الناس من كل الثقافات والمناطق كي تستجيب لهم الحكومات".
ويعدّ دبلوماسيون أمريكيون تقريراً عن كل بلد على حدة، ولا تترب عنه أي آثار قانونية على سياسة الولايات المتحدة، ولا يرغمها على قطع العلاقات أو وقف المساعدات العسكرية لمنتهكي حقوق الإنسان أو فرض عقوبات عليهم.