بلدي نيوز- درعا (حذيفة حلاوة)
نفت مصادر خاصة من ريف درعا ما نشرته وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، أمس الجمعة، حول مقتل مسلحين اثنين خلال محاولتهما زرع عبوة ناسفة بالقرب من أحد مواقع النظام في مدينة نوى.
وكشفت المصادر أن مدنيا قتل مساء أمس الجمعة، بعد تعرضه لانفجار لغم من مخلفات قوات النظام خلال عودته إلى منزله على أطراف مدينة نوى.
وأضافت المصادر، أن قوات النظام تحاول اتهام المدنيين بالوقوف وراء الهجمات التي تتعرض لها في محافظة درعا، وبالتالي إيجاد الذرائع لاقتحام مدن وبلدات درعا.
وأكدت المصادر أن ما حدث ليلة أمس، هو نتيجة مباشرة لعدم إزالة الألغام ومخلفات الحرب من الأراضي الزراعي والطرقات التي كانت على مقربة من مواقع قوات النظام ما قبل اتفاق التسوية، حيث خسرت المحافظة منذ الاتفاق وحتى اليوم عشرات المدنيين نتيجة تلك المخلفات.
وأوضحت أن نظام الأسد وخاصة في الجانب الإعلامي؛ سعى خلال الفترة الأخيرة إلى العمل على الترويج لوجود تنظيم "داعش" في المنطقة، بالتزامن مع نقل هذه الأخبار من قبل الإعلام الروسي لإنهاء اتفاق التسوية.
وكانت قوات النظام داهمت عدة مواقع قبل أيام، زعمت أنها لخلايا "داعش" في ريف درعا الشرقي، حيث سارع التنظيم إلى تبني تلك العمليات، وسط استغراب من الأهالي من استمرار نظام الأسد الترويج لانتشار التنظيم في درعا.