بلدي نيوز- (فراس عزالدين)
كشف موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي في تقريرٍ له، معاناة أهالي منطقة "الجادات سلمية" التي تقع على سفح جبل قاسيون قرب حي "المهاجرين" الدمشقي، التي تتمثل بصعوبة التنقل وتردي الخدمات وقلة وسائل النقل.
ويصف التقرير مشهد المساكن الطينية المشققة، وتردي خدمة المواصلات، وكتبت "لجين سليمان" معدّة التقرير؛ "فلا وسائط نقل كافية، ولا سيارات الأجرة تقبل تسلق هذه الوعورة، فيتكومون عند أحد مواقف الطريق العام في حي المهاجرين، بانتظار من يقلهم إلى القمة حيث يقطنون في قاع المدينة المرتفع".
وتؤكد السيدة "هناء" موظفة حكومية تسكن منطقة الجادات لبلدي نيوز؛ أنّ المعاناة كبيرة للوصول إلى منزلها مع تقدم سنها، وتجبر يومياً على النزول إلى عملها سيراً على الأقدام، وهو بحسب وصفها أمرٌ هيّن، مقارنةً بالعودة صعوداً على قدميها إن لم تجد من يقلها.
ويشير تقرير "هاشتاغ سوريا" إلى أنّ معظم سكان حي "جادات سليمة"، يعتمدون الحصول على خضارهم وفاكهتم مرة في الأسبوع، كي لا يعرّضون أنفسهم لخطر التدحرج.
إلا أنّ التقرير اكتفى بالتعريج على المشكلة دون تحديد عدد الباصات التي وفرها النظام لتخديم المنطقة، أو حتى الإشارة إلى سؤال أحد المسؤولين في حكومة النظام حول مستقبل هذه الأزمة.
ويشتكي سكان تلك المنطقة ليس فقط من قلة المواصلات؛ بل يعتقد بعض سكانها أنها "منطقة على هامش دمشق" خدمياً، دون معرفة السبب.