بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لطبيب سوري من محافظة درعا في أحد مشافي إدلب، بدت كأنها استراحة محارب، وربما تكثيف لحجم الإرهاق والتعب ومعاناة محافظة بأكملها، بعد عمل متواصل لإنقاذ المدنيين من المجزرة التي شهدتها مدينة أريحا بريف إدلب.
وظهر الطبيب المهجر في الشمال السوري "محمد الخطيب" وآثار القصف والدماء على جسده وثيابه، وقد ارتسمت نظرات الحزن والقهر والاستغراب على وجهه، نتيجة الأوضاع التي تمر بها مناطق الشمال السوري وسقوط الشهداء المدنيين بشكل يومي، مع استمرار القصف من قبل طائرات روسيا والنظام.
وتعبر حالة الطبيب "محمد الخطيب" اليوم عن أوضاع إدلب وريفها، أمام حالة العجز أمام القصف وعدم القدرة على إسعاف الجرحى وبشكل خاص الأطفال والنساء.
وكان الطبيب "محمد الخطيب" من أبناء بلدة "تسيل" بريف درعا، وصل إلى الشمال السوري مع قوافل التهجير من الجنوب السوري منتصف العام الماضي، عمل في المشافي الميدانية في درعا وجنوبي دمشق والغوطة الشرقية خلال السنوات الماضية.