بلدي نيوز
اعتبر قيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، أمس الجمعة، أنه لم يتم حسم أي مفاوضات حول "المنطقة الآمنة" في شمال وشرق سوريا، بسبب كثرة الأطراف المتداخلة واختلاف أهدافها واجنداتها.
دارا مصطفى عضو لجنة العلاقات الدبلوماسية في " ب ي د" قال، إن تركيا منطقة تحت إدارتها و سيطرتها الكاملة تحشد فيها الفصائل التي تدعمها، "أما الولايات المتحدة فتريدها منطقة خالية من الإرهاب حيث هذه المنطقة هي عقدة ربط جغرافية وسياسية هامة في الشرق الأوسط كما أنها ترغب بالحد من طموحات الدول المجاورة لتحويل سورية إلى دولة تابعة لتحقيق أهداف تتضارب مع أهداف الأمن القومي الأميركي".
وأردف مصطفى "هناك الطرف الروسي الذي يسعى لتعزيز نفوذه في سورية ليقترب بشكل أكبر من القواعد الأميركية في منطقة الخليج وهذا ما يتقارب مع أهداف الطرف الإيراني الموجود في سورية سياسياً و عسكريا".
واعتبر أن الطرف الأهم هو مجلس سورية الديمقراطية - الذراع السياسي لقوات سوريا الديمقراطية- الذي يدير المنطقة بشكل فعلي.. وبالتالي لا يمكن لأي طرف أن يحقق أي تقدم في أي مفاوضات حول مستقبل شمال وشرق البلاد دون قبوله.
وعن التهديدات التركية بشن عملية عسكرية شرقي الفرات قلل مصطفى إن " أي تدخل عسكري تركي مباشر للمنطقة دون التنسيق مع الإدارة القائمة في المنطقة ستكون له نتائج وخيمة جداً على صعيد العلاقات الخارجية التركية أو على صعيد الداخل التركي".
المصدر: باسنيوز