مستشارة أممية: استهداف المرافق في إدلب يرقى لجريمة حرب - It's Over 9000!

مستشارة أممية: استهداف المرافق في إدلب يرقى لجريمة حرب

بلدي نيوز
قالت مستشارة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، اليوم الجمعة؛ إن الهجمات التي تستهدف المدنيين والمرافق الصحية في منطقة خفض التصعيد بإدلب، يمكن أن ترقى إلى جرائم الحرب.
جاء ذلك في بيان حول اجتماع فريق العمل المعني بالشؤون الإنسانية التابع لمجموعة الدعم الدولية الخاصة بسوريا، والذي انعقد بمبنى الأمم المتحدة في جنيف، أمس الخميس.
ولفتت رشدي إلى أن الهجمات ضد المرافق الصحية في منطقة خفض التصعيد بإدلب مستمرة، وأن مشفى معرة النعمان الأكبر في المنطقة تعرض لهجوم رغم إعطاء الأمم المتحدة إحداثياته للأطراف المتحاربة.
وأكدت أن "استهداف المدنيين والبنى التحتية المدنية وعلى رأسها المرافق الصحية في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، لا يمكن قبوله وقد يرقى إلى حد جرائم الحرب".
وأضافت، أن هجوما استهدف قرية بشرق محافظة دير الزور شرقي سوريا أسفر عن مقتل وجرح مدنيين، دون التطرق إلى هوية منفذ الهجوم.
وذكرت المسؤولة الأممية أن اجتماع فريق العمل المعني بالشؤون الإنسانية، وجّه مناشدة إلى أعضاء الأمم المتحدة لتقديم الدعم للأولويات الإنسانية العاجلة في سوريا.
وأضافت رشدي، "نحو 11.7 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بينهم 5 ملايين بحاجة ماسة للمساعدات".
وشددت على استحالة استمرار الوضع الإنساني في مخيم الهول بمحافظة الحسكة السورية، الذي يضم نحو 70 ألف مدني معظمهم نساء وأطفال، مطالبة بحماية الأطفال والامتثال للقوانين والمعايير الإنسانية الدولية في المخيم.
جدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تجمع في مخيم "الهول" الذي أقامته في نيسان 2017، المدنيين الفارين من الاشتباكات أثناء قتال "داعش"، إضافة إلى عائلات عناصر التنظيم الذين سلموا أنفسهم.
المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

مسؤول أمريكي يصرح بشأن علاقة الأسد بإيران

صحيفة تكشف عن وفاة مواطن امريكي بسجون النظام في سوريا

"الفتح المبين" تتوعد المتظاهرين في إدلب (بيان)

مصادر تكشف تورط الأخوة قاطرجي بقتل ثلاث أشقاء في حلب

بعد أحداث الأمس.. "الهيئة" تسحب عناصرها من الشوارع

حمى المناطق الآمنة في سوريا تتغلغل في العديد من الدول الأوروبية وتنذر بإعادة اللاجئين فيها