بلدي نيوز
بدأ النظام بترحيل العناصر الفارين من الخدمة العسكرية والمنشقين إلى دمشق من القامشلي، وكان هؤلاء سلموا أنفسهم وتمت تسوية أوضاعهم على أساس وعود من القائد العسكري بالنظام لمحافظة الحسكة بأن تكون خدمتهم في المحافظة.
وذكر موقع صحيفة جسر، أن 60 عنصرا قاموا بتسوية أوضاعهم بالحسكة، منذ أن افتتح النظام مركز تسوية بالفوج 154 بالقامشلي، وذلك بعد تلقيهم تطمينات من شخصيات مقربة من ضباط النظام بأن تكون خدمتهم ضمن محافظة الحسكة حصرا؛ فقاموا بتسليم أنفسهم لمركز التسوية.
وكشف الموقع المعارض، أن هؤلاء العناصر الستين تم الانقلاب عليهم من قبل النظام، الذي بدأ بنقلهم إلى فرع الشرطة العسكرية بالقابون في دمشق.
ونقل عن مصدر لم يسمه، أن النظام قسّم العناصر الفارين إلى مجموعات ليقوم بنقلهم إلى دمشق، مشيرا إلى أن الدفعة الأولى هي 13 عنصرا من عناصر التسوية، نقلوا جوا عبر طائرة الشحن العسكرية (اليوشن) من مطار القامشلي إلى مطار دمشق، ومن ثم إلى فرع الشرطة العسكرية بالقابون ليتم عرضهم على القضاء العسكري، كما سيتم نقل مجموعات أخرى تباعا.
وكان القائد العسكري بالنظام لمحافظة الحسكة، اللواء أحمد شريف أحمد، وعد أن تكون خدمة أبناء المحافظة ممن سلموا أنفسهم لمركز التسوية ضمن محافظة الحسكة، إلا أنه كان يكذب كعادة النظام.
ورغم سيطرة الوحدات الكردية على معظم محافظة الحسكة، إلا أن النظام ما زال يحتفظ بمراكزه الأمنية في الحسكة والقامشلي، كما يمتلك قطعتين عسكريتين إضافة لسيطرته على مطار القامشلي.