بلدي نيوز - (خاص)
عزا مدير فرع محروقات حماة، ضاهر ضاهر، في تصريحات لوسائل إعلام موالية الازدحام على محطات حماة إلى الحركة الكثيفة للمواطنين بعد انتهاء الامتحانات العامة والجامعية، وطلبهم الشديد على البنزين وخصوصا الـ100 لتر المدعومة شهريا، للتوجه إلى مناطق السياحة والاصطياف.
واعتبر ضاهر أن هذا الازدحام الذي تشهده محطات حماة طارئ وعابر.
وأثارت تلك التصريحات موجة استياء من قبل بعض الموالين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين علقوا على صفحة "الوطن" على "الفيس بوك" بالانتقاد والتهكم؛ "كتير العالم مرتاحة تصطاف متل حضرتو"، وقال ثانٍ؛ "ايوااااا.... اقتنعت.. اقتنعت...".
وتشهد مناطق النظام في الآونة الأخيرة أزمة خانقة في مادة المحروقات، وتغيب مادة البنزين، عن محطات الوقود، لتبلغ ذروتها قبل شهرين.
يشار إلى أنّ هذه التصريحات تعد اﻷولى من نوعها في هذا الصدد، فقد اعتاد الشارع السوري على تعليق اﻷزمة بشماعة "العقوبات والمؤامرة".
ويلفت معاذ بازرباشي، المهتم بالشأن الاقتصادي، أنّ حكومة اﻷسد تحاول الفرار من مصيدة الفشل، في إشارةٍ منه إلى موضوع المؤامرة.
وأضاف؛ "هذه المرة أراد أحد مسؤوليها القول بنظرية الانتصار، وأن العصافير تطير وتزقزق، في وقتٍ تدلل فيه كل المؤشرات أنّ جيوب الناس مفلسة، وتعيش على أمل زيادة اﻷجور، فعن أيّ اصطيافٍ يتحدث؟".
وشهد هذا المفصل انتشار ظاهرة الفساد والتخبط طيلة الأشهر الماضية، على خلفية أزمة فقدان البنزين والمازوت في الأسواق، ووقفت حكومة النظام عاجزة، ما أثار سخط وتهكم الشارع الموالي.