بلدي نيوز
تبدي بعض الدول الأوربية خشيتها من تصاعد التوتر بين واشنطن وإيران في الشرق الأوسط، في الوقت الذي تتواصل فيه عمليات الشحن والاستفزاز بين الطرفين، سيما ان أي مواجهة عسكرية في المنطقة ستجر جميع دول العالم لحرب مفتوحة.
وفي هذا الشأن، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لورديان؛ إن انتهاك إيران لقيود تخصيب اليورانيوم بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين القوى الدولية وطهران، "رد فعل سيئ.. على قرار سيئ"، ويثير المخاوف من الانزلاق إلى حرب حقيقية.
وأوضح المسؤول الفرنسي للصحفيين رداً على سؤال حول خطر اندلاع حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط: "الوضع خطير، تصاعد التوترات قد يؤدي إلى وقوع حوادث، حقيقة أن إيران قررت التراجع عن بعض التزاماتها المتعلقة بالانتشار النووي مبعث قلق إضافي، إنه قرار سيئ ورد فعل سيئ على قرار سيئ آخر، وهو الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي قبل عام".
وأضاف لو دريان، "لا أحد يريد الحرب، لاحظت أن الجميع يقولون إنهم لا يريدون بلوغ قمة التصعيد، لا الرئيس الإيراني "حسن روحاني" ولا الرئيس ترمب ولا زعماء الخليج، لكن هناك بعض مقومات التصعيد التي تثير القلق".
وأكد أن "إيران لا تجني شيئا من التخلي عن التزامها بموجب الاتفاق النووي، الولايات المتحدة أيضا لا تجني شيئا إذا حصلت إيران على أسلحة نووية، لذا من المهم اتخاذ اجراءات لخفض التصعيد لتهدئة التوترات".
ولا تؤيد القوى الأوروبية حملة العقوبات المشددة التي يشنها ترمب على إيران، والتي تهدف إلى حملها على التفاوض على قيود نووية أكثر صرامة وتنازلات أمنية أخرى، لكنها لم تتمكن من إيجاد سبل تتيح لإيران تفادي هذه العقوبات.
المصدر: العربية نت