بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
أعلن المجلس المحلي لمدينة "جسر الشغور"، اليوم الجمعة، أن المدينة منكوبة جراء الحملة الجوية والبرية الشرسة لقوات النظام وروسيا، والتي تسببت باستشهاد أكثر من 18 مدنياً وإصابة أكثر من 40، فضلاً عن خروج المشفى الوحيد الموجد في المدينة عن الخدمة.
وقال "إسماعيل حسناوي" رئيس المجلس المحلي لمدينة جسر الشغور لبلدي نيوز؛ بعد الهجمة الشرسة من طائرات النظام وطائرات الاحتلال الروسي على مدينة جسر الشغور والتي تسببت بدمار كبير في كثير من الممتلكات العامة والخاصة، وسفك دماء المواطنين الأبرياء، وخروج المشفى الوحيد عن الخدمة، وتهجير السكان، بدورنا نعلن المدينة منكوبة.
ولفت "الحسناوي" إلى أن الحملة تسببت خلال اليومين الماضيين باستشهاد 18 مدنياً وإصابة أكثر من 40 بينهم نساء وأطفال بعضهم حالتهم خطيرة، كما تسببت الحملة بخروج المشفى الوحيد الذي يستقبل المرضى والجرحى من المدينة ومن القرى المجاورة عن الخدمة جراء استهدافه بشكل مباشر.
وأشار إلى أن الحملة الجوية الشرسة تسببت أيضاً بدمار هائل في البنية التحتية والممتلكات الخاصة والعامة، الأمر الذي أدى إلى حركة نزوح كبيرة من المدينة، بلغت قرابة 17 ألف نسمة فيما بقي في المدينة تحت جحيم القصف ما يقارب 13 ألف نسمة تهدد حياتهم آلة القتل والإجرام.
وناشد "الحسناوي" جميع المنظمات الإنسانية لمساعدة المهجرين منها، ومساعدة المواطنين الذين بقوا داخل المدينة رغم كثافة الهجمات على هذا البلد، لأنهم لا يملكون إمكانية الخروج من المدينة لحماية أنفسهم وأطفالهم من هذه الهجمات العشوائية، على حد وصفه.
يذكر أن عشرات المدن والبلدات في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي أعلنت في وقت سابق مجالسها المحلية بأنها منكوبة، جراء الحملة الجوية والبرية لقوات النظام وروسيا المستمرة منذ 26/أبريل 2019 وحتى الآن، والتي تسببت بمقتل وجرح المئات من المدنيين وتهجير أكثر من 700 ألف نسمة.