بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
تبنت غرفة عمليات "غضب الزيتون" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، اليوم الجمعة، تفجير السيارة المفخخة التي استهدفت الأحياء السكنية في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، أمس الخميس.
جاء ذلك في بيان للغرفة أعلنت خلاله مسؤوليتها عن تفجير السيارة المفخخة في حي "ترنده" بمدينة عفرين، مشيرةً أن عدد القتلى تجاوز 25 وأكثر من 40 جريح في صفوف القوات التركية، على حد زعمها.
وبحسب الدفاع المدني؛ فإن تفجير السيارة المفخخة في مدينة عفرين، يوم أمس، أوقع 12 شهيدا مدنيا و43 مصاباً بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى دمار كبير في الأبنية القريبة من مكان التفجير وحرائق ضخمة.
وفي 20 حزيران الفائت، انفجرت عبوة ناسفة، في سيارة أحد المدنيين في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، ما أدّى إلى استشهاد مدني على الفور وإصابة آخرين بجروح.
وقال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، أمس الخميس، إنَّ الهجوم الإجرامي الذي ضرب مركز مدينة عفرين، تزامن مع هجمات أخرى على أحياء مدينة الحسكة، في مشهد مشابه يكشف أن المنفذ واحد، وأن الإرهاب ورعاته وأدواته هم نوعية واحدة.
وتشهد مناطق ريفي حلب الشرقي والشمالي، تفجيرات وأعمال إرهابية، معظمها ما يقف خلفها خلايا تتبع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" أو خلايا تنظيم "داعش" لزعزعة مناطق سيطرة الجيش الوطني المدعوم من تركيا.