بلدي نيوز
بدأت بلدية "أردملي" التابعة لولاية مرسين التركية، أمس الخميس، حملة لمصادرة "النراجيل" من الشواطئ الواقعة ضمن حدودها.
وبحسب ما أوردته صحيفة "مرسين" الإلكترونية؛ فإنّ بلدية أردملي بالتعاون مع مديريّات الصحة والزراعة والأمن، أطلقت حملة تفتيش على الشواء وتدخين النراجيل على سواحل شواطئ الولاية.
وحذّر العناصر مرتادي السواحل والمدخنين للنراجيل من التسبب بإزعاج الآخرين من خلال القيام بالشواء العشوائي وتدخين النراجيل.
ووفقا للموقع فقد عمل عناصر البلدية على تعليق يافطات على أبواب الحدائق في المنطقة تحذّر المواطنين من تدخين النراجيل والقيام بالشواء بشكل يؤدي إلى إزعاج السيّاح والسكّان المحليين للمنطقة.
وصادر العناصر النراجيل التي ضبطوها في أثناء حملة التفتيش التي قاموا بها في الشواطئ.
ويعيش في مرسين قرابة ٢٠٠ ألف لاجئ سوري، بحسب إحصائية صادرة عن دائرة الهجرة التركية.
وكانت بلدية غازي عينتاب التركية (جنوب)، منعت شرب "النرجيلة" في الحدائق العامة، مضيفة أنها مساحات مشتركة للجميع ولا يمكن لأحد أن يخل بنظامها.
وتوعدت البلدية المخالفين بفرض غرامات مالية وعقوبات، ودعت جميع من يقطن في الولاية إلى التعاون وتطبيق القرار وخصوصا من يذهبون للحدائق لشرب "النرجيلة".
وجاء القرار ردا على عدد كبير من الأتراك واللاجئين السوريين الذين يشربون النرجيلة في الحدائق العامة في فصل الصيف.
وبحسب موقع "تركيا بالعربي"، قدم العديد من المواطنين الأتراك شكاوى على مواقع التواصل الاجتماعي من انتشار "النرجيلة" في الحدائق.
ويعيش في مدينة غازي عينتاب، قرابة نصف مليون لاجئ سوري، إضافة إلى مليون ونصف مليون مواطن تركي، وتعتبر من المدن الرئيسية التي يستقر فيها السوريون، وفتحوا مشاريع اقتصادية وتجارية ساهمت بإنعاش اقتصادها.