بلدي نيوز - (خاص)
أصدرت وزارة الاقتصاد التابعة للنظام، قرارا يقضي بمنع استيراد النمور والأسود، وطيور الزينة ومعجون الأطفال والملح. دون أن تبرر الأسباب.
وأثار القرار السابق موجة سخرية واستهجان ودهشة في الشارع الموالي، إذ اعتبر بعضهم أنّ القرار غير مبرر أو مفهوم، في وقت اعتقد البعض أنّه ثمة أزمات أولى بمعالجتها وحلها في هذا التوقيت، كـ"انهيار الليرة، وضعف اﻷجور" فضلا عن الحرب التي لم تنتهِ.
بدوره، قال اﻷستاذ "معن العابد" وهو مهتم بالشأن الاقتصادي إلى أنّه؛ "باستثناء الملح فإن مثل تلك القرارات تنم عن فشل وعدم دراية بما يحدق من خطر يواجه اقتصاد هذه البلد".
وسخر رواد التواصل الاجتماعي على ذاك القرار، وعلّق أحد أبناء مدينة دمشق بقوله؛ "لو كان عندي حق نمر كنت لقيتني طافش برا البلد، وأصلا مين معو إذا الدخل معدوم ليشتري قطة".
في وقت علّق آخر "يتحفنا نظام اﻷسد بقرارته، ويبدو أن تعطل خدمة وتطبيق "واتس آب" بفعل وزارة اﻻتصاﻻت أخرج الحكومة عن "التغطية"، فانشغلت ولم تسمع بمعاناة الداخل، والتفتت إلى "المترفين"... إن وجدوا!!".
يشار إلى أن جميع التقارير الاقتصادية التي تعكس واقع النظام تؤكد بصورة يومية أن منظومه فقدت صوابها ونسيت هموم ومشاكل المواطن السوري.