الائتلاف يطالب بحظر طائرات النظام شمالي سوريا - It's Over 9000!

الائتلاف يطالب بحظر طائرات النظام شمالي سوريا

بلدي نيوز
طالب الائتلاف الوطني في بيان له، اليوم الاثنين، الأطراف الدولية الفاعلة بالتحرك الفوري واتخاذ الخطوات اللازمة لمنع مروحيات النظام من التحليق فوق الشمال السوري وإلقاء البراميل المتفجرة، مع ضمان تعطيل المطارات التي تنطلق منها أي طائرات تشارك في استهداف المدنيين.
وأكد بيان الائتلاف على ضرورة تطوير آلية عسكرية لتفكيك وإنهاء وجود الميليشيات الإرهابية التي يتم جلبها بهدف قتل السوريين وتهجيرهم، لافتاً إلى أن أهداف الحملة الحربية التصعيدية الجديدة التي يشنها النظام مدعوماً بميليشيات وطائرات روسية؛ تسعى إلى فرض أمر واقع على المجتمع الدولي من خلال إبادة المدنيين وتهجيرهم وإجبارهم على دفع الثمن.
ولفت الائتلاف إلى أن مدن وبلدات ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي والغربي والأوسط، تتعرض لعدوان إجرامي وحملة عسكرية تصعيدية تحولت إلى حرب حقيقية ومفتوحة، تشنها قوات النظام والميليشيات المدعومة من روسيا على الشعب السوري.
وأضاف، أن الهجوم بالطائرات والمروحيات والمدافع على المدن والبلدات، أسفر خلال الساعات الماضية عن سقوط ١٧ شهيداً، بالإضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين، فيما كان الأطفال والنساء على رأس قائمة الضحايا.
وأشار إلى أن عدد الغارات الأخيرة زاد عن ٦٠، قصف خلالها البيوت والأحياء السكنية باستخدام القنابل العنقودية والبراميل المتفجرة، في أكثر من ٥٠ مدينة وبلدة وقرية.
وختم بيان الائتلاف بالإشارة إلى أن صمود فصائل الجيش السوري الحر في وجه هذه الهمجية، وإصرار المقاتلين على منع أي تقدم أو إنجاز للنظام وحلفائه على الأرض؛ يؤكد أن الموقف الدولي هو العنصر الحاسم، وأن كل من يُصر على الحل العسكري فإنه سيتسبب بسقوط المزيد من الضحايا الأبرياء، وأن الأمم المتحدة يجب أن تتحمل مسؤولياتها تجاه جرائم النظام وإيران وروسيا بحق الشعب السوري، وتجاه خرق هذه الأطراف للاتفاقات ومحاولاتها المستمرة لقطع كل الطرق نحو الحل السياسي.

مقالات ذات صلة

صحيفة إسرائيلية: النظام وإيران يطوران أسلحة كيماوية ونووية في سوريا

ارتفاع حصيلة قتلى قوات النظام وميليشيات إيران بالغارات الإسرائيلية إلى 150

قضائيا.. مجلس الشعب التابع للنظام يلاحق ثلاثة من أعضائه

روسيا تعلن استعادة 26 طفلا من شرق سوريا

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية