بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
عبر العشرات من سائقي الحافلات العامة (السرافيس) عن رفضهم المعاملة السيئة التي يتعرضون لها، ومحاولات إجبارهم من قبل نظام الأسد على نقل عملهم من السويداء إلى ريف دمشق، في تضييق واضح على لقمة عيشهم.
واستنكر عدد من سائقي السرافيس في السويداء القرار الذي يجبرهم على العمل في ريف دمشق بعد 9 سنوات من شرائهم الآليات من مناطق في ريف العاصمة دمشق، خاصة بعد فشل محاولاتهم نقل أوراق ملكيتها إلى مكان عملهم الحالي، بحسب ما نقلت شبكة "السويداء 24".
وقالت الشبكة؛ إن حالات نقل ملكية من محافظة درعا إلى محافظة السويداء تمت في وقت سابق، بعد دفع مبالغ مالية على شكل رشاوي للدوائر التابعة لنظام الأسد، تجاوزت قيمة المبالغ التي دفعت وقتها المليون ليرة سورية.
وقال السائقون إن نظام الأسد كان يحاول المماطلة بخصوص قرارات النقل، حيث استمر في ابتزاز السائقين على مدار السنوات الماضية، خاصة في مجال حصولهم على مادة المازوت، حتى أصدر قرار المنع النقل قبل أيام، مما وضع السائقين في حيرة من أمرهم.
وأمهل نظام الأسد السائقين عدة أيام للعودة إلى المناطق المسجلة فيها حافلاتهم في ريف دمشق، وهددهم بتعرضهم للمخالفات، مما أجبرهم على الاجتماع مع محافظ السويداء التابع للنظام ليتنصل بدوره من المسؤولية، ويحدد يوم الخميس القادم للبت في ملفهم من قبل دائرة المرور في دمشق.
ويؤكد السائقون أن ما يفعله النظام هو محاولة رخيصة لابتزاز الأهالي في لقمة عيشهم، ووضعهم أمام خيارين، أما الانتقال للسكن في ريف دمشق أو بيع آلياتهم بأسعار زهيدة تعرضهم لخسارة مصدر دخلهم الوحيد.