بلدي نيوز - (إيهاب خالد)
كشف فريق "منسقو الاستجاية" في بيان له المستجدات في الشأن الإنساني والميداني شمال غربي سوريا، خلال الأسبوع 21 من عمر الحملة العسكرية لقوات النظام وروسيا.
وقال الفريق في بيانه؛ "تستمر الأعمال العسكرية "العدائية" من قبل قوات النظام المدعومة من قبل الطرف الروسي على مناطق شمال غربي سوريا، حيث دخلت الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام على المنطقة أسبوعها الواحد والعشرين حتى الآن، وسط تزايد في أعداد الضحايا والاصابات في صفوف المدنيين".
ووثق فريق "مسنقو استجابة سوريا" حتى الآن نزوح أكثر من 93274 عائلة ( 606272 نسمة) موزعين على أكثر من 35 ناحية ضمن المنطقة الممتدة من مناطق "درع الفرات وغصن الزيتون" وصولا إلى مناطق شمال غرب سوريا.
كما وصل عدد الضحايا المدنيين منذ بداية الحملة العسكرية من تاريخ 2 شباط/فبراير وحتى تاريخ 1 تموز/يوليو، أكثر من 859 ضحية من المدنيين، موزعين على محافظة إدلب، ( 678)، ومحافظة حماة (135)، محافظة حلب (44)، ومحافظة اللاذقية (2)، كما سجل خلال الأسبوع الفائت فقط وفاة أكثر من 20 مدنيا بينهم ثلاثة أطفال، نتيجة الهجمات المستمرة على المنطقة.
وأدان "فريق منسقو الاستجابة" استمرار العمليات العسكرية من قبل قوات النظام والحليف الروسي له، وتوسيع نطاق العمليات لتشمل مناطق جديدة من مناطق شمال غربي سوريا.
وأوضح الفريق أن استمرار العمليات العسكرية في المنطقة منزوعة السلاح والمناطق المجاورة لها، تثبت أن الهاجس الأكبر من تلك العمليات العسكرية إحداث أكبر موجة نزوح من المنطقة، والعمل على التغيير الديموغرافي الكامل للمنطقة.
كما ناشد كافة الجهات الفاعلة، وأبرزها المجمتع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها اتجاه السكان المدنيين في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها، وطالب بالإسراع في الاستجابة الإنسانية للنازحين الوافدين من المنطقة منزوعة السلاح.
وعبر "منسقو الاستجابة" عن تضامنه الكامل مع كافة الناشطين الإعلاميين والإنسانيين والذين يتعرضون للضغوطات الداخلية والخارجية في سبيل نقل معاناة المدنيين في محافظة إدلب.