بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
بلغت حصيلة الخسائر المادية في حقلي (العمر والتنك) الواقعة شرقي نهر الفرات نحو 332 مليون دولار خلال الربع الأول من عام 2019، وفقاً لتقارير رسمية.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية اليوم، الأحد 30 حزيران/يونيو الجاري، أن شركة الفرات للنفطّ وفي تقرير رسميٍّ لها، قدرت إجمالي الخسائر المباشرة وغير المباشرة للنفط منذ عام 2011 وحتى الربع الأول من العام الحالي بنحو 14.55 مليار دولار أمريكي.
كما بيّن التقرير أن خطة إنتاج الشركة السنوية لعام 2019 تبلغ 7000 برميل نفط يومي، وأوضحت أن الشركة نفذت الخطة الإسعافية في حقول "التيم والنيشان والشولا" وأقلعت بالإنتاج فيها.
يشار أنّ حقل "التنك" يعتبر ثاني أكبر حقل نفطي في سوريا يستأنف الإنتاج في ظل سيطرة "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد)، والقوات الأمريكية، في شهر آب/أغسطس العام الفائت.
ووفقاً لذات التقرير؛ فإن الإنتاج الإجمالي من كل الحقول بلغ نحو 183 ألف برميل خلال الربع الأول من العام الحالي، بمعدل إنتاج وسطي 2000 برميل يوميًا.
وذكر التقرير بحسب صحيفة "الوطن" أنّ الشركة باشرت الإنتاج في حقول الشولا، منتصف عام 2018، بعد تأهيل وتشغيل عدد من الآبار الميكانيكية، وإنجاز المحطة المؤقتة وصيانة خط التوتر العالي.
كما باشرت بالإنتاج من حقل النيشان والورد في الربع الأول من عام 2018.
وتعاني مناطق نفوذ النظام أزمة حادة وشحاً في المحروقات، بلغت ذروتها في الأشهر القليلة الفائتة حين فرغت دمشق من السيارات وانتشرت الـ"طوابير" على محطات الغاز والوقود. ولاقت تلك الأزمة موجة تهكمٍ من الشارع، دفعت بالمسؤولين لتبرير ما يجري بالعقوبات الأمريكية، وفي بعض الأحيان إلى اتهام المواطن والفيس بوك والإشاعة بتضخيم الحالة.