بلدي نيوز - (ملهم العسلي)
تستمر الميليشيات الإيرانية توسيع نطاق سيطرتها بريفي حلب الجنوبي والشرقي، وجديدها هذه المرة شراء العقارات والأراضي المحيطة بمقراتها بعد منع أصحابها الوصول إليها لإجبارهم على بيعها.
ووفق مصادر حصلت عليها صحيفة "الجسر" المحلية، فإن مستثمرين إيرانيين ساعدوا الميليشيات المنتشرة بريف حلب، على شراء الأراضي الزراعية والعقارات والشقق السكنية المعروضة للبيع، نتيجة تخوف أصحابها الوصول إليها لقربها من مطار النيرب العسكري.
وبحسب الصحيفة؛ فإن الميليشيات والمستثمرين المقربين منها، اشتروا أراضٍ شاسعة في بلدتي "جبرين والنيرب" وأخرى داخل الأحياء القريبة من مطار النيرب.
وأشارت إلى أن ذلك تسبب بارتفاع سوق العقارات بشكل ملحوظ نتيجة قيام أصحاب العقارات ببيع الأراضي التي لا يستفيدون منها للمكاتب العقارية والتي زادت نشاطها في الآونة الأخيرة.
وكان كشف مصدر خاص من داخل مدينة حلب لبلدي نيوز؛ "أن الميليشيات الإيرانية عزّزت من وجودها على أطراف مدينة حلب، وسيطرت على معمل الاسمنت بأطراف حي الشيخ سعيد بمدينة حلب التي تسيطر عليه قوات النظام.
وأفاد المصدر حينها، "أن معمل الاسمنت كانت تسيطر عليه قوات النظام إلا أن المليشيات الإيرانية بدأت بتعزيز قواتها داخل المعمل ليتم بعد ذلك انسحاب النظام من المعمل ودخول المليشيات الإيرانية له.
ووفقا للمصادر فإن المليشيات الإيرانية بدأت بإنشاء قواعد داخل المعمل وتحصينه بشكل كبير خوفا من الهجوم عليه من قبل القوات الروسية التي دارت اشتباكات بين المليشيات الإيرانية والروس في وقت سابق.
الجدير بالذكر، أن "معمل الاسمنت" يعتبر أحد أهم الحصون العسكرية التي كانت تتخذها قوات النظام ثكنة عسكرية، ويضم مبانٍ مرتفعة بالإضافة إلى إطلالته على طرق الإمداد بين ريف حلب الشرقي والجنوبي بالإضافة إلى طرقات الراموسة ومطار حلب الدولي.